بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


هكذا يشهد التاريخ لهذه الاحداث المؤلمة في فاجعة اهل البيت (ع), او الاعلان ضد المذهب الامامية , لا حقون انسان ولا منظمات انسانية ولا غير ذلك اعطى حق الى الاغلبية الشيعية ,بينما نجد سناريوهات ,عربية طائفية ,اسرائيلة صهيونية عالمية, استكبار عالمي , نشر الفساد في البر والبحر من اجل تدمير الاسلام الصحيح ونشر التفرق بين المسلمين,البعض متفرجا على الدماء ,اليوم المشهد السياسي يعود بطريقة شيطانية اخرى ,هناك من يحاول اسقاط الاغلبية بكل اساليب الفتنة والطائفية من اجل الرجوع الى السلطة وحكم الشيعة ,فنحن نقول هيهات منا الذلة. قتلونا بقتل الحسين وقتلناهم بحب الحسين (ع) لا شعار يفرض الطائفية او العنصرية الوهابية المقيته.
نقل عن السيدة الحوراء زينب (ع) بنت الامام علي (ع) مخاطبة ابن اخيها الامام علي بن الحسين (ع) كما في كامل الزيارات ,لقد اخذ الله الميثاق اناس من هذه الامة لا تعرفهم فراعنة هذه الامة وهم معروفون من اهل السموات ,انهم يجمعون هذه الجسوم المضرجة وينصبون لهذا الطف علما لقبر ابيك سيد الشهداء لا يدرس اثره ولا يخفو رسمه على كروب اليالي والايام ويجتهدون ائمة الكفر واشياع الظلال في محوه وتطميسه فلا يزداد اثر هالا ظهورا وامره الا علوا.
كما قالت الحوراء (ع) مخاطبة يزيد لعنة الله عليه ( فكد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا؟...الخ ) ولا ترخص عنك عارها ... الى ان قالت يوم ينادي المنادي الا لعنة الله على الظالمين. واخبرت كتب التاريخ ان المتوكل العباسي اراد تخريب قبر الحسين(ع). فامر بالبقر ان تمر على المنطقة فلما بلغت قبر الحسين (ع) اقوقعت فضربت حتى كسرت العصا فلم تمر عليه .واراد حرثه فلم تطأه , البقرة وفرضت ضريبة على زوار بقطع اليد فقطعت الايدي .

لهذا اتضحت الصورة لدينا من يستخف ولا يزال بدمائنا ويظهر الفتن ويشمل الجور ,وهذا ما نراه حاصلا اذ يقتل الكثير من المسلمين الشيعة,وغيرهم ..؟فان قادة الحملة الى قتلنا هم تبعا الى حملة حين كامل الطاغية المقبور , وبمساعدة الوهابية ,وهذا الصمت او الاستخفاف بدمائنا .بسبب حبنا الى الحسين (ع) بل يذبحوننا بذبح الحسين(ع), يوم ينادي المنادي الا لعنة الله على الظالمين