كلام العشق من زهير للأمام الحسين" عليه السلام" .
كان زهير احد الأشخاص الذين فصح عن مشاعره الصادقة ، نحو اهل بيت النبوة ، وحبه الروحي الذي ارتبط مع روح الامام الحسين" عليه السلام" فتجسدت هذه المشاعر بكلمات ومن ثم فعل بطولي ، جفت أقلام التأريخ وعجزت ان تسطر كلمات تصفه ....
، قال عقبة بن ابي العيزار: قام الامام حسين (عليه السلام) بذي حسم خطيباً في أصحابه، فحمد الله وأثنى عليه وذكر جده فصلى عليه، ثم قال: «إنه قد نزل بنا من الأمر ما قد ترون، وإن الدنيا قد تنكرت وتغيرت وأدبر معروفها واستمرت جذاء، ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء، وخسيس عيش كالمرعى الوبيل، ألا ترون إلى الحق لا يعمل به، وإلى الباطل لا يتناهى عنه، ليرغب المؤمن في لقاء ربه محقاً، فإني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما».
فقام زهير بن القين، فقال: ((لقد سمعنا هدانا الله بك يأبن رسول الله مقالتك، ولو كانت الدنيا لنا باقية وكنا فيها مخلدين لآثر النهوض معك على الاقامة فيها.))