النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

مقالة: حيدر العبادي إلى الوراء در!!

الزوار من محركات البحث: 4 المشاهدات : 237 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: December-2013
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 13,777 المواضيع: 7,455
    صوتيات: 391 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 10471
    موبايلي: جلاكسي

    مقالة: حيدر العبادي إلى الوراء در!!



    2-11-2015
    قلة تفاءلت بنجاح رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في الانتصار بإصلاحاته على "المؤلفة جيوبهم"، المهيمنين على كل المفاصل.
    لكن الغالبية؛ كانت تراهن على السخط الشعبي في دفع رئيس الوزراء نحو الوفاء بوعوده؛ من فرضية أن الشارع وصل إلى حد الانفجار ولن يتراجع عن المطالبة بالإصلاح.
    ولم يتوقع كثيرون، بمن فيهم من كان يخرج بانتظام في تظاهرات الجمع بساحة التحرير، أن يتخلى العبادي عن حزب الدعوة ويشهر سيف ذو الفقار بوجه حيتانه. فيما الأكثر تفاؤلا اعتقدوا بأن إلغاء ثلاثي نواب رئيس الجمهورية؛ المكلف لخزينة الدولة، سيفتح الطريق أمام حملة على الترهل في جهاز الدولة العراقية المتهالك.
    ولم يمض غير يوم ونحوه على إعلان العبادي بإقصاء النواب، إلا واستهان نائب رئيس الجمهورية، زعيم حزب الدعوة، نوري المالكي من طهران، بالبيان. فيما وصف النائب الآخر أياد علاوي المنصب بأنه " لايساوي فرد حذاء"! وصدرت عن مكتب النائب أسامة النجيفي بيانات "ترحب" بالإصلاحات و" تحذر" من مخالفة الدستور!
    ومثل الجوقة رفع نواب البرلمان آياديهم ترحيبا وقبولا بالإصلاحات.


    جانب من البرلمان العراقي (صورة أرشيفية)
    إجراء شكلي تطير منه المتظاهرون لمعرفتهم بأن قبولا سريعا يخفي وراءه مخاطر التراجع عن الإصلاح، وأن من قال "موافق" بيد، كان يخطط لتسديد ضربة باليد الأخرى بعد أن تهدأ عاصفة الاحتجاجات.
    وهذا ما حصل بالضبط. فعلى مدى الشهور الماضية لم يحصل العراقيون الساخطون على تردي الأحوال المعاشية، والاختناق حرا، والغرق بمياه الأمطار على أي مطلب باستثاء قوانين جديدة وصفت بأنها جائرة، مثل قانون سلم الرواتب.
    ومارس البرلمان مراوغة مكشوفة بالحديث عن دعم الإصلاحات وفي نفس الوقت حماية المفسدين وصولا إلى إصدار قرار يمنع العبادي من إصدار مراسيم توصف لدى عامة الناس بانها إصلاحية.
    وفي مثل لمح البصر، تلاشت آمال العراقيين في مكافحة الفساد وفي تحسين أحوالهم المعاشية فقد قال البرلمان للعبادي: إلى الوراء در!
    أما الحرب على داعش فما تزال تراوح بين انتصارات متباعدة وكر وفر، ووعود أمريكية لا يثق بها من يقاتلون الإرهاب، وتثير في النفوس مخاوف من أن العم سام يقصف في فراغ وأنه في الخفاء يوحي "للدولة" إلى الأمام سر!.
    سلام مسافر


    https://arabic.rt.com/news/798957-%D...-%D8%AF%D8%B1/

  2. #2
    استثنائية
    قتلني حسن الظن بهم
    تاريخ التسجيل: October-2012
    الدولة: Lost
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 25,437 المواضيع: 626
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 4321
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: unemployed
    موبايلي: xperia z2
    آخر نشاط: 23/March/2018
    مقالات المدونة: 14
    شكرااا للخبر

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: June-2014
    الدولة: البصرة و بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,089 المواضيع: 98
    التقييم: 1463
    مزاجي: برتقالي
    المهنة: ضابط في الجيش العراقي
    أكلتي المفضلة: دولّمة
    موبايلي: I phone x max
    آخر نشاط: 18/August/2024
    مقالات المدونة: 6
    شكرا للجهود

  4. #4
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: October-2015
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 35 المواضيع: 1
    التقييم: 7
    آخر نشاط: 9/February/2016
    شكرآ ع الخبر

  5. #5

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال