فراغ ..
ذلك الفراغ إتسع بجوفِها ..
تدعيّ !
بتلك الذاكرة المنسكبة ..
أجادت تمثيل هالةِ الحياة !
عِند اول نسمةِ برد ..
حينما تزور الغيوم سماء الرب
تستحضرتهُ بمخيلتِها ...
جملة تداعب شغاف قلبِها ..
(أمطري فحبيبتي تعشقُ المطر
أمطري فحبيبيـــ.....!)
أكان يجب أن يسرقوه من بينِ ثنايا قلبها ؟!
حتى تطول جدائِلُها فقط
ألم يتمكنوا من انتظار قبضِها !؟
كانت كبرعم ربيعي يتراقص مع النسائم ..
داسوا عليه ..
إمتد اللامكان حتى شغاف يسارها ..
وعِندما زُفت الشوارع بهطولِ سمائها
خرجت مِن وهنِها ..
لتحاول بحماقة أن تدفع المطر بيديها من حيث جاء !!
وتصرخ ..
ارجع لم يعد أبي يُغني لي ..
أمطري فحبيبتي تعشقُ المطر .
اذهبي لتُمطريّ على شاهد قبره !
.
.
تم التنقيح قبل النشر
من قبل استاذ شيفرة
.
.