أني اكثر هدوءاً الآن وأقل قلقاً، وهذا ما يدعو للخوف، يوماً بعد يوم أفقد جميع مشاعري لكل شيء.
أني اكثر هدوءاً الآن وأقل قلقاً، وهذا ما يدعو للخوف، يوماً بعد يوم أفقد جميع مشاعري لكل شيء.
"يُخيفني هذا الهدوء ، عدم اكتراثي للأمور التي كانت تصيبني بالجنون شعوري بلا فرق بين ماحدث وما لم يحدث . اشعر بقدرتي الكبيرة على الإستغناء عن أيّ شيء !
يصعب عليّ أحيانًا فهم ما يحدث داخلي، يشبه الضياع. أعود إليه دون وعي، لا يتوقف عن الحديث على نحو متكرر بصوت منزعج وغاضب.
“أشعر انني أُقاوم أشياء غير مرئية، أشياء تأتي من العدم لتبعث في روحِي شعورًا غامضًا وحزين، ومآسي كثيفة لا أعلم كيف بدأت ولا متى ستنتهي.”
"أحاول أن أكون لطيفًا مع الجميع إلى درجة تتمزّق فيها روحي".
احيانا نختصر الحياة بإشياء صغيرة ...نشعر أنها كل مافي الوجود.
نمنحها تعاطفنا ونتمسك بها بقوة خوف أن تضيع منا..
ولربما كانت مجرد أمل أو فكرة لا غير.
نفهم الناس بقربهم
فمن كان بعيدا يبدو كمجرة
ومن دنا صارة شجرة أو طائرا او اي شيء عابر
ومن يدخل نفوسنا يصبح جزءاً منا..
في داخل كل منا عالم عميق
يغرق فيه وينجو بمُفردة.
الحياة لا تقف عند احد لكن القلوب تقف على من احبت
وبعض الكلمات إن بقيت بداخلنا تقتلنا
وان خرجت فنحن بها مقتولون
فلا في الصمت راحة ولا في البوح راحة..