#انا ذاك الباب المنزوي على نفسه كما وحدتي..
ذاك الباب كان يملك روحاً تشتعل حباً حين تلامس أناملك حوافه.. يخلق من طرقاتك له نغمات تحول سكونه إلى حياة مفعمه.
وفي غيابك كان يشتعل شوقاً، كما كنت أحترق عندما يطول ذاك الغياب..ولكنه الآن صار تابوتا يكتنف بداخله جسدي ويطبق عليه من فرط ما يعترينا من حنين قاتل.. وخلفه يرتسم وجه لا يمت لمكنوناتي بصلة.
انا فارغ الآن لا أنتمي إلا إلى ظلال وحدتي.