محبوب. .. توقف عن النشر هكذا لو سمحت. .. نحن في ورشة لها قواعدها. .. أنتظر ردي على مشاركتك حتى تنشر مرة اخرى. .. محبتي لك
محبوب. .. توقف عن النشر هكذا لو سمحت. .. نحن في ورشة لها قواعدها. .. أنتظر ردي على مشاركتك حتى تنشر مرة اخرى. .. محبتي لك
منذ ان حل الرصيف على بابها ... لم تشأ ان تكون على مسافة قريبة من تفاصيله الموهمة ... البقاء بعيدة عنه كان الاثير لديها فاختلف اجترارها للاسباب ... لكن بعثرتها تفضحها عنوة .... فلم تبقِ كأساً الا ونادمته حتى لا يشي بهما ... لم تجرؤ الموائد على تسجيل اللحظات بينهما ... سكتت باجمعها .. لاذت ـ لربما ـ بالركون الى النهاية ... ولربما للنهاية المؤداة على طريقة اقتناص الفرصة الغالبة ... لكنها تتذكر ان للجدار صدى محفوظاً في راحات الاكف ... حين يظل يراقب المشهد عن قرب .. كان لا يسعه اي من حالات التعرق الخجول ... حتى اصبح مثيراً للجدل بين الاروقة ... حتى ان مفكرتها الفاخرة ما زالت غائبة عن الوعي .. توحي للناظر انها ما تزال النبوءة الغارقة على مر الصباحات المتثاقلة من النوم ..
ما زالت تحتفظ بنسخة معتقة من تلك الامكنة .. تعاتبها حيناً .. وتنظر من زواياها حينا اخر طمعاً برؤية ما تجود به من ذكريات .. ولانها تبحث عنه ... صارت تدقق حتى باطراف الكوؤس ... الشفاه المتروية منها .... الايدي المقدمة لها ... الادانة الجاهزة ... والتهم الموجهة لها بخالص العزاء والانتحاب ...
لم تجد تفسيراً للامر ... غير انها اقفلت مرآتها الجانبية .. تلفعت بخاصرة كانت بجانبها ... ثم انزوت بعيدا عن الرصيف القريب .
.....................................
هامش : كتبت على زاوية قائمة : ان المشاهد لا بد ان تستطيل لتتسع لما وراء السكون ... وان النظرة الاولى من الهبات لا تعكس وجها مهرّباً .. ستخفيه ايدي النادل للحفاظ على مغبة التصاريح المودعة في رحم ما من زمن هذه الايام ..
ان تكون جزءاً منهم فهذا يعني ان تبصر كما يبصرون .... حتى وان صادروك حتى لا تصدر الماً يمكنه ايقاظ الاحياء حولك .. فترتيب النوايا لا يخضع لمراسيم ايداع الافواه بايد امينة ....
مساؤكم ......
وزائرة كأن بها حياء .... فليس تزور الا في الظلام
وخلوا البلاعيم وياها
خرررررررب
تمنياتنا لك بالشفاء العاجل عزيزي راهب. .. مساؤك عافية شاعرنا الكبير
هذه شنو سالفة الهمزة با ال التعريف ... ألوقت .. ألتمر .. ألميت ... هي هيجي تنكتب
یا لأحساس الستائر ... مازالت تحجب النافذة لتقنعه مازال هناک لیل..!
وکل ما یجری من واقعه المریر لیس الا مجرد حلم استمر معه من لیلة البارحة...!
کوب الشای الساخن علی المکتب
و ضوء القراءة الأصفر
و وجه ینشر سقمه فی الغرفة عن طریق الضوء ... کل هذا لتتشکل مثلث ینهار ارتفاعها من حین الی آخر مع کل نسمة خیبة ..!
اجزم ان العیش مع الکلمات اجمل بـ کثیر من التعامل مع أناس حقیقیین !
حتی یجد ضالته ...!
یزوّج الکلمات من کلمات بـ نفس حنانهن ! کلمة الأم مع کلمة الأسرة و کلمة الأب مع کلمة الخیمة کما هو السائد فی عرفنا ...!
عندما یحل الخریف بـ احساس شاعر تتسابق الکلمات علی ان لا تستقر عند السطر الأول ... لـ تقی نفسها السطوة الأولی ... الحضور هناک أثم یتبعه طوفان البکاء ...!
یستمع للصمت ... کسر صمت الغرفة بلبل غرید یجول فی حدیقة بیته ... خرج ورماه بحجارة صغیرة لعله یترک المکان ...لینشر حزنه فی الحدیقة ایضا ... یعلم انه متی اراد تعذیب الحدیقة لا یقطع منها الماء بل یسلبها حفاوة الطیور...!
الکلمات تراعی حسن الجوار ... إلا مع کلمات ثقیلة علی ظهر السطور ... زوجهنّ علی طریقة الشیطان ... الغربة و فراق الحبیب مع الانتحار ....!
المنتحرون أدوا ثمن صدقهم الطاغی ... هذا هو الحل!