لاتخجل ولاهم يحزنون , اصلا رح يضيع عليك الحدث ان خجلت هههههههههه بعض ممن ذكرت يتوكأ على عصي البعض هههههه
.
.
انها فسحة املٍ ... جنةٌ يرعاها محبٌ للجمال ... وزهرة النارتسيتس ( النرجس ) صعبة المراس ... والذي يرعاها مراسه اصعب ... الازرق لونٌ خافت وجداً ... والكون حلكتهُ لذيذة لمن يشتهي النسيان ... فكيف بالازرق اذا ما رمى بوشاحٍ من ثلج على بقعته اليسرى ... هل تراني سافلح باقناعها نفسي : في ايصال خبر معجزةٍ ... وهي في كل لحظةٍ تحدُث ... منغمسُ في شغفٍ ... يبحث عن النرجس ... ولا يدري ان الابيض يزيد الازرق نسيانا ... ولعُ وحبُ ما ادراني انا ما الولع ...
لستُ ادري اين اضعها ... لقد اعتراني الشعور ... وانا اقرء في بستانك ... وضيوفك على قدر جمالك ...
سامح بوحي وانت قادر وكلي ثقة
محبةٌ للصديق وضيوفه و سلام
الى شفة تنوح على صدر تورد بعيدا عن اخر يضمه ...
يقصُّ حكايته :
لم تجبر الرصيف على ان يكون مسكنها .. لكنه لا يفعل الا احتضانها حين يلفها باكواب الشاي الملفقة للطهر
يقرأ الشارعُ ما وراء العباءة ..
الشفاه المنتظرة للرحيق
الصرخات القاتمة بزواية ابريق ملغم
الصدور الرثة الحالمة بنوم صاخب
الاحداق التي تنتشر لتقطع المارين جيئة وذهابا
الاعمار التي ذوت بابتذال مصطنع
السعي لارضاء الرغبة الهاجمة
الاتكاء على خبز متعفف بنسق عفن
الباب المتهرئ من رفسات رجال الامن الثملين
الاجساد المقيّدة بلا رابح ينكر
الامتداد على مسرح الخطئية دون مخرج معروف
الانزواء على حافة الاسماء
المجيء في آخر قائمة المقتنيات البعيدة
العراق المفقود على قارعة طريق عليل
.
.
.
التعديل الأخير تم بواسطة راهب ; 19/November/2015 الساعة 9:25 pm
مازال يتفصدُ عرقاً .. كلما اقترب موعدُ العشاء
لم يغادر عادته الغريبة تلك ... مذ سمع حديثاً دار عنه .. ذات مساء
للحظة تملكه الزهو .. وهو يتعرف كيف أنه ما زال محتفظاً بملامح نشأته الاولى ..
كان تأريخاً ... تعاقبت على حمله .. أجيال وأجيال .. من هذه المخلوقات الناطقة .. والنافثة للدخان
الان فقط .. بدأ يتذكر وصايا العناية الخاصة ... التي تطوف حوله ..
واذ بدأت خيوط ذاكرته بالانتظام ... صار أكثر خشية .. أكثر خوفاً .. وأكثر وحدة
بات أكثر فرقاً من أرضية الرخام ... التي لا تعترف بالتواريخ ...
فغفلة يد واحدة ... قد تحيلهُ .. لتأريخ منسيّ
هناك على الرف ألأول .. يقضي ساعات انتظاره
وحده ..................... اِناءً من الخزف الدمشقيّ .. جداً
مساءكم همس ورد
استاذ قريت الواجب خمس مرات ..
مدري احس نفسي ما فاهمته احتاج لشرح اكثر
اقتبست هالمرة بالشرح هواي
الواجب الاول
أرسم رجلاً وحيداً مثلي, على الحائط,
ثمّ أخاف أن أشعر بالوحدة مثله ..
فأرسم بجانبه فراشة,
ثمّ أخاف أن تطير ..
فأرسم أربعة جدران ,
ثمّ أخاف علينا من الحزن ..
فأرسم غيمةً في الذاكرة,
ثمّ أخاف من غربان الأسئلة ..
فأرسم مكيدةً,
ثمّ أخاف أن ينجح الأمر..
فأرسم شجرةً من بعيد لا تبالي بما يحدث,
ثمّ أخاف أن يصدّق ما يحدث ..
فأرسم قمراً يقضمه النّـدم,
ثمّ أخاف أن تشغله القصيدة ..
فلا أرسم شيئاً,
ثمّ أخاف أن يكتشف الشّـكّ ..
فأرسم باباً موصداً بعنايةٍ,
ثمّ أخاف أن يعتاد على الفشل
فأرسم له حقيبةً, في داخلها حقيبةٌ, في داخلها مفتاح,
ثمّ أخاف أن يدرك السَّـرَّ ..
فأرسم خلف الباب هاويةً,
ثمّ أخاف على كبريائي من جنونه ..
فأرسم بومةً تسكن كتفه الأيمن,
ثمّ أخاف أن يبالغ بالحكمة ..
فأرسم ذئباً في رئته اليسرى,
ثمّ أخاف أن ينتقم من جسده ..
فأرسم لفافةً تتكشّـف بين شفتيه ,
ثمّ أخاف أن يختنق الحلم ..
فأرسم نافذةً,
ثمّ أخشى من اللّصوص ..
فأرسم بندقيةً,
ثمّ يقتلني البرد, ثمّ أخاف من النّـسيان
قصيدة عبث لجلال الاحمدي ...
اعتقد الحدث الرئيسي الخوف وجاء من كلمة اخاف في القصيدة مثل ممبين
لم تكن تسترق النظر .. كانت تحدق ببعض من ثبات يتبدد مع كل ثانية تمر ..
رغم انه لم يمض على انتقالهم للبيت الجديد الا سويعات .. هي لم تكن تخطئ النظر ..
لماذا لايعتريها الفضول لتكتشف الاركان الاربعة .. ما السر الذي لاحت به لها تلك الهضبة .
تنهدت بعمق ، حدا سمع الجميع فيه شهقتها الخفيفة ..
- أمي ... هل أنت بخير؟
نظرات الخوف في عينيها .. الوجوم الشاحب في وجهها.. الحديث الصامت مع الهضبة .. كل ذلك دفع بأبنائها لبناء جدار عال يحجب الهضبة ... لكن ذلك لم يمنعهم الشعور بها تتنهد بين راحة واضطراب .. وخلجات من الخوف مازالت تلعب بها ... عزموا على نسف الهضبة ... لن يقفوا لينتظروا الجنون يأخذها منهم .. لما تعجز عن خوض غمار بحر التوضيح .. لما تخونك قوتك في جمع الذاكرة الممزقة ألما ... لما تستسلم امام محاولات ايجاد خيط البداية ... ة تتشابك الخيوط حول صدرك فتخنقك ... تلوذ بالصمت ويلوذ بعض الجنون بك ... قوتها التي فقدتها في التجذيف عكس التيار لتوصلهم الى بر الامان ... لم تعد صامدة امام تيار الهضبة .. علمتهم الصدق ... وكذبت ...لا احد يغفر الكذبة ان كانت يتيمة ... وها هي تراهم يعودون دون عودة ..
أرى روائع هنا. .. قرأت مشاركاتكم. . و سأجيب غداً إن شاء الله. .. مساؤكم ليلة الجمعة
السلام على أهل الورشة زوّارها ومؤسسيها وأساتذتها و روّادها
والحمد لله على عودتك بالسلامة عزيزي شيفرا
والله الك وحشة يا رجُل
مشتاقلك " وبقوّة "