نص آخر للکبیر نیو ...
سأحلم بالجوار ... وانك قريبة ... خلف هذا الجدار .. سأتعلم الوقوف طويلا قرب ركن النبض هذا
سأعلق عليه لوحة .. لـ نافذة .. وأهمس لها كل شيء .. ابتسم لها حتى ..
اطرق سمعي لها ... علّها ...
وامارس طقس الدخان بلا خشية من تذمر ..
وفي لجة الحلم ..... سأحلم بالستائر .. يلاعبها ظلك
لن اخبرك عن ليلة أمس.. المفرطة بـ الوحدة .. كي لا تنكسر اعمدة النور
وحيث دائرة البوح تنكمش ... الى طرفة جفن .. تختصر المعنى
اذ لا شيء .. غير الصمت ... يمزج راحتينا
واشياء مبعثرة .....
........
الأماکن هنا :
1. الحلم ، دلالة علی الحدث الرئیسی والبنیة الاصلیة لـلـ الوقائع التی تتشکل داخل النص و حیث أن کل تفاصیل النص تتکون فی ظرف الحلم اذن دلالة علی مکان وقوع الحدث ... الحلم هنا کما أری کقارئ مکان خیالی ، ثابت ، متغیر .. وهذا لـ سبب نعرفه بـ حضور مکان خیالی آخر نهایة النص
2. الجدار ، المکان الذی یشیر الیه الناص ویستدل به ومن مشخصات هذا المکان أنه قریب علی الکاتب وبجواره ، (النافذة) ترتبط مع الجدار بدلالة الإستخدام (یستخدمون النافذة غالبا للجدار مووو؟؟) ، الجدار مع النافذة و الـ (لوحة) یعنی (غرفة) ، وایضا (امارس طقس الدخان بلاخشیة من تذمر) یدل علی أن المکان لیس عام
3. (فی لجة الحلم ، سأحلم بالستائر) الناص هنا یصنع مکان آخر داخل مکان الرئیسی لأنه یقول(فی لجة الحلم ،سأحلم) ... (الستائر) ایضا تقوی فکرة أن المکان المقصود (غرفة) ... (المفرطه بالوحدة) ایضا تدل بأن المکان لیس عام ...
4. (دائرة البوح) مکان خیالی دقیق ، متحرک ، متغیر..الدائره ، دلالة علی المکان المحاط علیه (ما ادری محاط علیه صحیحه لو لاع) ... (تنکمش) :: دلالة علی تفاعل المکان مع الشاعر ..وهذا دلالة علی تحرک وتغیر المکان ...
5. طرفة جفن ... مکان نهایة الحدث ... لأنه یحصل علی اختصار المعنی من سیر دائرة البوح ... الیه ..!
ان شاء اکون متوفق حتی لو نسبیا
عااا اشووووی قلدیتک بالقراءة اخی شیفرة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيفرة دافنشي
