صفحة 13 من 100 الأولىالأولى ... 31112 1314152363 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 121 إلى 130 من 994
الموضوع:

ورشة على نية النقد و الطريق إلى الكتابة ـ 2 ـ - الصفحة 13

الزوار من محركات البحث: 150 المشاهدات : 32279 الردود: 993
الموضوع مغلق
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #121
    من أهل الدار
    لانتي
    تاريخ التسجيل: November-2013
    الدولة: نفس المحافظة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 50,381 المواضيع: 1,951
    صوتيات: 130 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 26703
    مزاجي: أسمــــر
    المهنة: ^_^
    أكلتي المفضلة: السمك
    موبايلي: Galaxy note 4
    مقالات المدونة: 35
    بالعافية سيد نيو ... كلها تصفق لك

  2. #122
    من أهل الدار
    لانتي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيفرة دافنشي مشاهدة المشاركة



    على طريقتك

  3. #123
    من أهل الدار
    المتماهي
    تاريخ التسجيل: September-2010
    الدولة: ميسان
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 30,883 المواضيع: 301
    صوتيات: 90 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 31880
    المهنة: دكتوراه/ نقد حديث
    موبايلي: Ultra s24
    مقالات المدونة: 130
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لانا احمد مشاهدة المشاركة


    على طريقتك
    راح تنحظرين لانا

  4. #124
    من أهل الدار
    لانتي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيفرة دافنشي مشاهدة المشاركة
    راح تنحظرين لانا

  5. #125
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2011
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 17,449 المواضيع: 13
    صوتيات: 100 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 16328
    آخر نشاط: 19/November/2024
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Neo مشاهدة المشاركة
    سأستعير مما كتبت لواجب 2 ..ربما كان مناسباً ..
    متروك أمره لصاحب الجلالة

    .................
    سأدّعي ...
    أن لا شيء تغير ..
    فالشمس كما كل مرة ما زالت تشرق قبل السابعة .. وأستيقظ بعدها
    ركني القصيّ .. على ما تركته بألأمس .. بل ربما غدا أكثر هدوءا اليوم
    الشاي .. !! .. ما زال يؤرخ مشهد ارتشافه بالحركة البطيئة
    ومراسم الصباح !! ... التي كانت طقوساً .. تكتمل أيضاً
    سأُحرر .. مسوّدة سطور .. فكرت بها بالأمس ..
    سأتحدث عن شهية الضوء ... وأنا الموبوء بالحمية ..
    سأخبر السيجار عن لا جدواه ... لأزعجه فقط ..
    وسأُكمل .. استماع ألألحان سيئة الحظ ...
    سأمازح صديقاً ... ونرتب موعداً مع الضحك ..
    وسأنتظرُ المساء المساء
    ما لا أعيهُ حقيقة ... رغم كلّ جدول الانشغال هذا
    لمَ أفتقدني ؟؟!!
    ................
    لي موعد مع القراءة .... الأن انا مغلق للصيانة

  6. #126
    저는 여자가 황소자리예요..
    zindagi gulzar hai
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: في اليسار..!
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 14,533 المواضيع: 155
    صوتيات: 24 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 18844
    مزاجي: لم يعتق بعد..
    المهنة: خلق الأجنحة ..
    أكلتي المفضلة: لا شيء محدد..!
    آخر نشاط: منذ 3 أسابيع
    مقالات المدونة: 5
    ..

    الواجب الثاني .. الواجب الأول لم يسقط سهوا .. !


    عدت من رحلة صبح .. محملة بالخيبة .. يتقافز على كفي من فرط التعب .. لا شيء .. لا شيء يمكنه أن ينتشل جسدي المرهق حقا من براثن ظنون عقيمة ..!!

    .. رغم ذلك لا زالت أحداث الأمس عالقة في الذهن .. ودرج مكتبي الأمامي ..مدونة ك حدث مهم جدا .. أرمقه ب نظرة سريعة كل ما قرأت لك شيئا هنا .. أو شيئا هناك من شأنه أن يؤجج جذوة الشوق لك .. ف أرتاح قليلا .. إذ بعد كل هذه المسافة .. لا زلت حيا يسار قلبي ..!

    و أحبك جدا ..!!

  7. #127
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 6,401 المواضيع: 62
    صوتيات: 64 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6917
    مزاجي: رِذَاذ
    المهنة: أتفيأ ظلالَها
    أكلتي المفضلة: مِنْ شمَائِلٍ ساجِدة
    مقالات المدونة: 39
    يجلس كالعادة يختار العزلة والغبار يزداد سماكة في قلبه
    تلك الجلسات التفاهة تترتب على كتفه بلا سبيل في الخلاص منها
    جهاز هاتفه يتباطئ تدريجياً في المقاومة مع الأسماء المحفوظة
    قبيلته كذلك أسست كل حذر تفرد في بعثرة الأوراق لديه
    الأيام في نفسه كانت لها قيمة تمارس شغبها في السابق
    شيئ ما يجعله يضحك أحياناً كلما خطف ذلك الفأر من أمامه
    ينسحب في زاوية يكتب رسالة ، يستدرك الخطورة بانسحاب آخر
    يغلق شاشة هاتفه ، يجمع المبعثر من أغراضه ، ثم يغادرالمكان


    رتبت هذه السطور من مشاركة سابقة

  8. #128
    من أهل الدار
    المتماهي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورانيّة مشاهدة المشاركة
    ..

    الواجب الثاني .. الواجب الأول لم يسقط سهوا .. !


    عدت من رحلة صبح .. محملة بالخيبة .. يتقافز على كفي من فرط التعب .. لا شيء .. لا شيء يمكنه أن ينتشل جسدي المرهق حقا من براثن ظنون عقيمة ..!!

    .. رغم ذلك لا زالت أحداث الأمس عالقة في الذهن .. ودرج مكتبي الأمامي ..مدونة ك حدث مهم جدا .. أرمقه ب نظرة سريعة كل ما قرأت لك شيئا هنا .. أو شيئا هناك من شأنه أن يؤجج جذوة الشوق لك .. ف أرتاح قليلا .. إذ بعد كل هذه المسافة .. لا زلت حيا يسار قلبي ..!

    و أحبك جدا ..!!
    نص يحتفي بسلطة المكان و مركزيته الدلالية فيه ... ( من رحلة صبح ) ، ( على كفي ) ، ( عالقة في الذهن ) ، ( درج مكتبي الأمامي ) ، ( هنا ) ، ( هناك ) ، ( يسار قلبي ) ... و الدلالة قائمة عليها ـ دلالة النص ـ و مؤداة بطريقة احترافية رفيعة ... في ( من رحلة صبح ) مزج دلالي راااائع و خروج بتشييد مكان عبر مفهوم التصريح بالزمان و من علاقة ( الزمان المكان ) جاء المكان الأول ليضمر نفسه و يظهرها بطريقة رهيييبة .... لتنتهي الأماكن بــ ( يسار قلبي ) .. و كأن النص يقول : عدت من رحلة صبح إلى يسار قلبي ... ذهبتْ امرأة النص و عادت في رحلة القلب .. منه و إليه .. رااااااائع نورانيّة

  9. #129
    من أهل الدار
    المتماهي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سومر مشاهدة المشاركة
    يجلس كالعادة يختار العزلة والغبار يزداد سماكة في قلبه
    تلك الجلسات التفاهة تترتب على كتفه بلا سبيل في الخلاص منها
    جهاز هاتفه يتباطئ تدريجياً في المقاومة مع الأسماء المحفوظة
    قبيلته كذلك أسست كل حذر تفرد في بعثرة الأوراق لديه
    الأيام في نفسه كانت لها قيمة تمارس شغبها في السابق
    شيئ ما يجعله يضحك أحياناً كلما خطف ذلك الفأر من أمامه
    ينسحب في زاوية يكتب رسالة ، يستدرك الخطورة بانسحاب آخر
    يغلق شاشة هاتفه ، يجمع المبعثر من أغراضه ، ثم يغادرالمكان


    رتبت هذه السطور من مشاركة سابقة
    أول مكان هنا يشيد عبر فاعلية الفعل ( يجلس ) و هي طريقة غير مباشرة لتجسيد المكان في النص ، و الأمكنة تتوالى : ( قلبه .. الذي يزداد الغبار فيه سماكة ) ، ( كتفه ) و هي التفاتة رائعة متقنة في تبعيض موجود نصي هو الشخصية الرئيسة في النص هنا و تركيز بؤرة المنظور السردي إليها لا لشيء إلا للخروج بمكان و من خلفه الدلالات تتكاثف ، ( الهاتف ) بوصفه مكاناً يضم الأسماء .. الأسماء التي قد تكون موازياً دلالياً لعناوين شخصيات كثيرة غطاها السرد و لم يصرح بها .. و جسّد النص هنا الهاتف مكاناً بالجملة التي تبعت التصريح به ، ( أمامه ) مرة أخرى الفعل يعضد تشييد المكان بــ ( خطف ) ، ( زاوية ) مكان فاعل و متحرك متغير بالفعل ( يستدرك ) الذي يقود إلى ( انسحاب آخر ) إذ يتغير المكان ، ثم أخيراً ( المكان ) و الفعل مرة أخرى يحضر بقوة في الدلالة بــ ( يغادر ) ...... و ما بين ( يجلس ) في المكان المضمر الذي حاول النص الكشف عنه في الأماكن تلك و ما بين ( يغادر ) كنا في حدث النص بأحداث فرعية تشكل بمجموعها ( حدث النص ) ........... كبيررررررر أنت سومر كبيرررررررررر

  10. #130
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2014
    الدولة: سوريا عليها السلام
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 9,890 المواضيع: 213
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6430
    آخر نشاط: 10/October/2023
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيفرة دافنشي مشاهدة المشاركة
    السرد
    الكثير منا حين يسمع مفردة ( سرد ) ينصرف ذهنه مباشرة إلى ( الرواية ، القصة ، القصة القصيرة ) و الحق أنه لا يعلم بأن هذه المفردة لا تختص بهذه الفنون بل تتعداها ، نعم هي واضحة في هذه الفنون أو لنقل الجنس الأدبي الضام لها ، لكن هل تتوافر عناصر البناء السردي في القصيدة العمودية مثلاً ؟ نعم يمكن أن تتوافر عناصره في القصيدة العمودية لكن هذا لا يعني أننا أمام جنس أدبي تمثله الرواية أو القصة أو الأقصوصة .. نحن أمام جنس أدبي تمثله القصيدة العمودية ، و هكذا في الكثير من الأجناس الأدبية و فنونها إذ يمكن أن تتوافر عناصر البناء السردي فيها ، و لأن السرد و فنونه يشكل جانباً مهماً و واسعاً من النتاج الأدبي و لأن عناصر البناء السردي يتوافر في أجناس و فنون أدبية أخرى و لأن الكثير منا معني بكتابة النصوص التي تعتمد على السرد بشكل رئيس ( الرواية ، القصة ....الخ ) أو يمكن أن تتوافر فيه عناصر البناء السردي أو بعضها ، تأتي أهمية تناول السرد في مرحلتنا هذه داخل الورشة .
    ما هو السرد ؟ يعرفه ( تودوروف ) ـ الذي ابتكر هذا المصطلح النقدي عام 1959 ـ بأنه : العلم الذي يُعنى بمظاهر الخطاب السردي أسلوباً و بناءً و دلالة .
    هذا التعريف أجده يفي بالغرض هنا و لا حاجة للدخول في عملية النقض و التصحيح و تفاصيل جدلية حول المصطلح .
    طيب فهمنا إذن أن السرد علم يتناول الخطاب السردي ( طبعاً مفردة خطاب هي مصطلح نقدي لن ندخل في تفاصيله و سنتعامل تداولياً مع هذه المفردة ) لكن شنو هو الخطاب السردي ؟ أو خلي نكول شنو هو النص الذي يمكن نسميه سرد ؟ سيتضح هذا من خلال تناولنا لــ عناصر البناء السردي و التي هي :
    1. المكان 2- الزمان 3- الحدث 4- الشخصيات

    و أكيد هناك مفردات كثيرة في السرد غير عناصر البناء السردي ، منها : الراوي في السرد ، تقنيات الزمان السردي ، أنواع المكان ، الرؤية السردية و أشكالها ....... المهم هواي أمور راح نطلع عليها بالسرد ... و ستكون النتيجة إن شاء الله الإمساك بفهم كثير من الأمور تخص فنون السرد و التي فهمنا أن عناصره ـ أي السرد ـ قد تتجاوز الجنس الأدبي المعروف ظهوره فيه ، فقد تدخل في الشعر و فنون و أجناس أدبية متعددة .. من هذا نفهم أهمية أن نطلع و نضبط عملنا ككتّاب في هذا المجال الحيوي و الفاعل ، و أن لا تبقى معرفتنا بسيطة فيه .
    و لتحقيق الفهم الواضح و البساطة في إيصال المعلومة سأبدأ بــ ( عناصر البناء السردي ) ، على أن نتعرف شيئاً فشيئاً على كل ما يتعلق بالسرد بتعاقب الدروس و تتابعها .
    و من عناصر البناء السردي سنختار في درسنا هذا اليوم ( المكان ) مفهوم المكان في السرد ، على أن الأمثلة ستغلب عليها تلك المأخوذة من الروايات و القصص لأنها واضحة ، على أن ذلك لن يمنع من وجود أمثلة من الشعر و غيره من الأجناس لتحقيق فائدة التعرف على تأثير وجود هذه العناصر في الأجناس الأخرى و كيف نتعامل معها حين نكتب نصاً أدبياً مهما كان جنسه الأدبي .
    المكان
    المكان في السرد هو : الحيز .. الذي تتواجد أو تتحرك فيه الشخصيات ، و الذي تجري فيه الأحداث ، و الذي يرتبط مع الزمان بعلاقة .
    التعريف البسيط هذا للمكان يشير إلى أنه حيز يضم أو يرتبط بعناصر البناء السردي الأخرى : الشخصيات ، الأحداث ، الزمان .
    و يمكننا التمثيل له بــ : جلستْ في الركن الأكثر هدوءاً ، الأبعد عن لافتات الأسعار المرتفعة ، و ضجيج الزبائن ، ترتشف القهوة .. تنظر إلى صديقتها التي غابت في هذا الزحام .. ربما إلى ما بعد ساعة من الآن .
    نجد في المثال أعلاه :
    1. الشخصية : و هي امرأة
    2. المكان : سوق أو مركز تسوق و تحديداً كوفي شوب
    3. الحدث : تشرب القهوة ، و تنتظر صديقتها ، و صديقتها تتسوق
    4. الزمان : الآن .. و إلى ما بعد ساعة ربما .

    كما يمكن أن يكون أكثر بساطة لو قلنا في مثال آخر : سافر أخوه إلى بغداد صباحاً ليكمل أوراق قبوله في كلية الطب ... إذ نجد هنا : الشخصية : أخوه ، الحدث : السفر إلى بغداد ، الزمان : صباحاً ، المكان : بغداد ......... و يمكننا استنتاج أكثر من هذا من المثال .
    المهم أننا نجد المكان حيز يضم الشخصيات و الأحداث و يرتبط بالزمان .
    هل هذا كل شيء ؟ كلااااا بالطبع ... لدينا كلام عن طبيعة تجسيد المكان في السرد .. سنحاول اختصاره قدر الإمكان بــ :
    1. المكان الواضح البسيط غير المركب أو المعقد كأن نقول : اعتزل الناس ، اكتفى بوجوده بين جدران منزله .......... فالمكان هنا واضح و هو المنزل .
    2. المكان غير الواضح ، و الذي يمكن أن يكون مركباً أو معقداً .. كأن نقول : هناك لا شيء يحدث ، لا شيء إلا هناك و حسب ............... فالمكان في هذا المثال محدد بمفردة ( هناك ) لكن أين ؟ و ما هي طبيعة هذا المكان الذي عبرنا عنه بــ هناك ؟ ما هي تفاصيله ؟ ما هي الشخصيات التي تتواجد أو تتحرك في هذا المكان ؟ ما الحدث الذي حصل في هذا المكان ؟!! و لا نجد إجابة إلا ( هناك ) فقط !!!! لكن لو دققنا لوجدنا الآتي .. الحدث : لا شيء يحدث إذ كما تقول ( قتل زيدٌ ) يمكن أن تقول ( لا يقتل زيدٌ ) و هو إخبار عن عدم حدوث القتل على زيد و هو صورة من صور الحدث بطريقة النفي و سنتناولها بالتفصيل في درسنا عن الحدث ، الزمان : احتمال قائم بين الحاضر و المستقبل بل إنه الحاضر تحديداً بدلالة التغليب بين ( لا و لن ) هو قال ( لا شيء يحدث و لم يقل لن يحدث شيء ) و الحاضر زمن بكل الأحوال و إن كان غير محدد بتوقيت أو دلالة محددة تنتقي من الحاضر توقيتاً معيناً ، إذ يمكن القول بأنه زمن فضفاض ، و سنمر عليه حين نتناول الزمان في درس قادم إن شاء الله .

    ما تقدم من (1) و (2) يمكننا القول عنه بأنه ( أنواع المكان ) حسب طريقة تجسيده في السرد ، يعني بحسب طريقتنا في بناء هذا المكان و التعبير عنه و هو الأهم بالنسبة لأعمال ورشتنا لأنه يتعلق بتنمية قدرة الكتابة عندنا و إلا فالحديث عن أنواع المكان في السرد بحسب طبيعة المكان لا بحسب طريقة بنائنا له ككتّاب كثيرة كثيرة منها : المكان المحبب ، المكان المبغّض أو الكريه ..... الخ ، و في نقاشنا سأفضي لكم ببعض أنواعه إن لزم الأمر و إلا فالترك أولى كي لا تختلط الأمور و ندخل في تشابك المفاهيم مما يؤثر على وضوح الصورة في الذهن .
    بكل تأكيد لا تفوتنا الإشارة إلى أن المكان ـ أيضاً من زاوية تجسيدنا له في كتاباتنا ـ يمكن أن يكون واقعياً و يمكن أن يكون خيالياً ، بحسب تفاصيل الرواية أو القصة أو لنقل النص عموماً .. كما يمكن أن نمزج بين حيثيات واقعية و حيثيات خيالية لنصنع مكاناً سردياً و بطريقة إبداعية تجعله مميزاً .
    سأتوقف هنا لأن الاستمرار سيأتي بنتائج سلبية ، و اعلموا أعزائي أننا اختصرنا جداااااااااااااا في تناولنا لهذا المفهوم ، و إن وجدتُ الحاجة قائمة للاستزادة فسأفعل خلال النقاش .
    الحق أشعر بأني ظلمتُ هذا المفهوم ( المكان ) و جرتُ عليه كثيرااااا .. عموماً هكذا أفضل لغرض الورشة ( موتتني هالورشة لازمة لساني و مقيدتني ههههههه )
    لكم كل الحب و التقدير
    الواجب :
    1. اختر نصاً ( مقطع من رواية أو قصيدة .. أي شيء يعجبك ) و أشرّ لنا أين يكمن المكان فيه و ما هو نوعه ؟ ( مكان واضح ، أم مكان غير واضح )
    2. اكتب نصاً لا يتجاوز 10 أسطر مجسداً فيه المكان بنوعيه ( الواضح ، غير الواضح ) و إن كان صعباً فاكتب نصين كل نص لا يتجاوز 10 أسطر تجسد في الأول المكان الواضح و تجسد في الثاني المكان غير الواضح .
    سأقرأ الدرس بتروّي
    لكي أكتب الواجب بهدوء
    أنظِرني ومن معك

صفحة 13 من 100 الأولىالأولى ... 31112 1314152363 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال