شكرا لك استاذنا الرائع وصلت فكرتك الجميله وستزهر نصا اخر عن قريب ..ممتن لكل هذا الرفق حسبتك اكثر قساوه ولكنك اشعرتني كانك اب حاني على اولاده ههههه
مساءكم درر ..
هذا الموضوع مدأفهم منة شي يمكن الأني مقارية درس الزمان .. أو أنا معقدة الدرس قليلا ... مسائكم بركة
مساء الخير صار اول موضوع ادخل عليه الورشه اني اعترف لشيفره تاثير ساحر يبقى ولايتلاشى في النفوس ..دمتم بخير جميعا
سأكتب قصتي بعنوان حوار الأرواح
هذه روحي الظالمة تتقدم أمام أرواح الذين تم ظلمهم من قبلي لكي تقدم أعتذار يوم القيامة و لكن كُل شخص له شأن يغنيه
و لكنني قد بقيت وحيداً فريداً
و لكنني تقدمت نحو من قمت بظلمه
فقلت له أرجوا منك مسامحتي لما قمت به من ظلمٍ في دار الدنيا
فقال لي
كلا لكنني متوهج بالنار
دعني أطفئ أصبعي في جسدك
ففعل
و أتيت الى الثاني
ففعل بي كما فعل الذي سبقه
الى أن أنتهيت منهم
فقالوا لي لم يرحموك
لأنك كنت لا ترحم العباد
وكنت تظلمهم في دار الدنيا
و كما قال الرسول
ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء
و شكراً لكم و للأستاذ الفاضل شفيرة دافنشي
على الموضوع الراقي و يشرفني أن أكون أحد طلابه
تحياتي
محبوب القلوب
في ليله كانت الريح فيها شديدة البروده وكان المعطف غامقا يغطيني كليا ولاترى مني سوى قبعة كانت تعكس لون القمر فابدو كالشبح الطائر متخفيا ارقب احدا من بعيد وهناك قصه اخرى تكمن في احشائي وظروفا غير التي كنت وصفتها فسخونة الاجواء المحيطه بقلبي وجريان انهار شوقي الدافئه وسكون احاسيسي وقتها وبين السطر والسطر تتجدد الاحداث واذا باحدهم دنا مني مدهوشا لم يتمكن من الحديث فبادرته مالك هل من خدمه اسديها اليك فسمعت زفيره كان عاليا كانه اطمئن لشيئا ما قد اعتقده في هيئتي تلك واجابني لايااخي قد اخفتني كثيرا فهيئتك تشبه لصا قد افلس فركب الظلام يبحث عن صيده..فاجابته شفاهي بقهقه عاليه صدرت من عفويتها اجتاحت السكون بصداها ثم بعد مااطمئن سالني ماذا تفعل هنا فقلت له يااخي انا منذ زمن هنا ليس بحسابكم المالوف فقال لي هل انت احتسيت شيئا ما فقلت له معاذ الله ان اقترب من شيئا يغضبه فقال حسنا اذن كم لبثت هنا فاجبته لااعلم فرمقني بعينيه وقال اعانك الله ثم ادار ظهره واكمل المسير الى وجهته التي ينشدها وانا بين هذا وذاك كانت عيناي تسرقان النظر الى ذلك الشباك المفتوح ورغم كل هذا البرد القارص شعرت كاني اتقد واهيم في عالمي الخاص لاابالي بمن حولي وهنا تحرك ستار الشباك قليلا فشدني اليه كاني انتظر حدثا ما واذا بيدين تحملان قطعة قماش مبلوله فسمعت صوتا يشبه الرعد خاطفا وكان المشهد سريعا وانا اترقبه بحذر فخرج قمرا اخر من ذلك الشباك لااعرف له وصفا فاستقر في عيني وهنا بدات انفاسي تضطرب وقلبي يزداد خفقانا لااعلم ماذا جرى لي ربما سحرني توهجه الجميل وسالت نفسي لماذا انا هنا وظل المشهد هكذا ثم نزلت ذوائب من الظلام على جانبيه كانها تنوي ان تحدث خسوفا ولكن هيهات يخسف ذلك القمر وتقدمت الاحداث مسرعه وانغلق الشباك كان كل الدنيا اصبحت محاق في عيني ورجعت محنيا كاني حمالا للحطب وماان وصلت الى سريري رميت كل اثقالي عليه حتى احسست ان الارض اهتزت وللقصه بقيه مادام ذلك القمر ملئ كل جفوني ...
على قارعة الطريق
أحلام تستبعد الشوق
ووفاء مُستنجد بالحب
و حُب لا يجد محبوب
ومحبوب مخذول
ومخذول أهلكه القدر
القدر الذي يشكو منه الكثير
الكثير الذي لا يلتجأ اليه من شدة الفقر
الفقر الذي جاع من خلاله الألاف الأطفال
الأطفال الذين لا يمكنهم أن يوفروا لقمة العيش
العيش الذي لابد منه
أما نحيا أو نموت
تحياتي لشخصك أستاذ شفيرة
محبوب القلوب