مهيب يا رجل ... رسم محترف للشخصية ... توظيف للزمكان مع حدث الحوار مع الذكريات .. الحوار الداخلي ... الصدمة .. الراوي الثنائي : ( خارج الشخصية ، داخل الشخصية )
فقط ان يؤشر مناطق الحوار :
مهيب جدا
صباحكم سكينة ..
يااا شنو هالهدوء بالورشة متعودنه ع هجي
استاذ امممم بما انه كلت نكدر نجمع انوات كثيرة بحسب ما تقتضيه الرواية ...
يعني عادي نخلي انواع الراوي كلها؟ العليم والاقل علما والمشارك؟!!
بس اذا نكدر اشوف انه راح يصير تناقض داخلي للرواية !!
...
زين استاذ رواية على فراش فرويد .. الراوي نفسه البطلة
من جنت اقرة بدايتهه ظنيت انه الكاتبة كانت تروي قصتهه ..
وهذه خلاني اظن انه الراوي هو الكاتب !!
زين اريد اجنب مثلا بكتاباتي هالالتباس عند القاريء ؟!!
اعتقد سؤالي غبي
.....
بالافلام الي تبنى على احدى الروايات .. نكدر نكول انه الموسيقى او الكاميرا تتجسد بشخصية الراوي؟!!! ولو هالسؤال خارج الموضوع
بس مرة قريت رواية وشاهدت فلمهه لاحظت اختلاف هواي !!
بس بعد متابعتي .. شفت انه الموسيقى كانت تلعب دور .. يعني توصف بعض الكلمات الداخلية الي ترددهه البطلة .. افكارهه الباطنية بين قوسين
....
زين يكدر يمتزج الزمكان مع الراوي !؟ طريقة وصف المكان والزمان تكون هي الراوي وفجئة يبدي حديث بين الشخصيات .؟!
...
يكدر الراوي يغيب ببعض احداث الرواية؟ لو هو مثل الاوكسجين للرواية يعني ميصير ؟!
اعذرني استاذ للاسئلة الغبية
بس حبيت اناقش شوي وترجع طبيعة الورشة
سؤال آخر
نكدر نكول انه الراوي هو فعل السرد؟! اتمنى استاذ توضحلي هالشي
.
الشمس ما زالت ترسل أشعتها الملونة ...الطبيعة تتوهج ...صوت الاطلاقات يبتعد ويخف
ـ صارت ضربات قلبه تشتد يفرغ نشيجاً خافتاً تارةً يخيل إليه أنه يسمع أنيناً تارةً أُخرى
يصرخ : جئت لأنقاذك ؟
ـ لم ينبس بحرف كان أضعف من أن يستطيع تهيئة كلمة أخرى أما زلت بخير ؟
ـ دوى انفجار قنبلة أخرى قرب المكان غاص في الأرض يضغط بحرقة قلب ضغطاً قوياً أنتظرني قليلا
ـ كان يراقب سفوح الجبل والسحاب الذي يتراءى له من بعيد والطيور المذعورة الخائفة باتجاه الشرق !
ـ يصعب عليّ تحريكك قيد شعره فالدمار يملؤ المكان والصخور الهائلة على صدرك ما العمل ساعدني ؟
ـ المسافة غير كافية ! وأنقاذي طرف خيال ياصديقي أهرب أتركني مع الموت أهرب سريعا
ـ بعد محاولات مجهدة لم يستطع أن يفعل أيّ شيء ! يعطيه وعداً بانقاذ حياته ! لم تقل لي كم كان عمرها ؟
ـ مَن هي ؟
ـ أبنتكَ الوحيدة التي تحبك وتوفيت قبل شهر !
ـ أريد أن أنام أشياء كثيرة تموج في صدري أتركني وأذهب أرجوك
ـ عالج الصخور أراد سحبه لا شيء سوى قول الآه يردد في نفسه يعطر المكان بالغيب
يبكي بصدى خافت يفتح ذراعيه يحمله على صدره يقبله يطلب متوسلا من الله أن يرحمها
التعديل الأخير تم بواسطة سومر ; 29/November/2015 الساعة 2:21 pm السبب: الهاء
شكراً ميهاف إبتسامة فاترة شكراً للتقييم
التعديل الأخير تم بواسطة سومر ; 29/November/2015 الساعة 2:55 pm السبب: إضافة تقييم
وكأنَّ خُيوط الشمسِ كانت تنسِجُ طريقها نحوه..
كلُ ماعليها فعله ,, هوأن تسيرَ بقدمينِ ناعمتين منتعِلةً الصبر..
كما عليها أن لا تكسرَ صمتها بصرخةألم تُسعرُ خيوطَ الشمسِ أكثر مماهي مستعره !
عليها ان تسير وتمشي طويلاً ..وان توهم نفسها بأنها ستحظى "بــالماء" !
همهمتْ بنفسها بعدَ أن نفاذ صبر ..
يجبُ أن انتشلَ الأفكار القابعة بينَ زوايا جمجمتي الصغيرة
عليَّ ان ارميها بعيداً ..بعيداً جدا
وعليَّ أن أتنحى قليلاً من هذا الطريق وهذهِ الخيوط
لأشـيّعَ بقايا حُــلُــم .. حَلِمَ بـ ماء!!
كانت مركبة بطريقة متنافرة ..!..
تخفي حقيقة ,,أنها ماقصدت "المـاء" وإنما قصدت "من يجلسُ بجوار المــآء"
أيا صغيرتي ..تُدركين جيداً بأن "ماؤكِ و راعيه" ســرآب
فلِم تُغرقين نفسكِ بالأوهام ..!