كل ما سنَحتْ لها الفرصة .. كانتَ تأخذ أبنتها الى تلك الحديقة العامة .. تجلِسها على تَلك الأرجوحة
تهمسُ لها ( كم بدت السماء قريبة يا أبنتي ...... )
في تلكَ الظهيرة ... حيث أنفاس الأم كموج بحر لجيِ ...
دخلتْ تلك الغرفة ... اغُلقت الأبواب خلفها ... ربما لنَ تخرج مرة ثانية .... ؟؟!!!
تُرتل البنت أمي
قلتي لي
( عندما تحتاجيِن لرؤيِتي س أَكون تلكَ السماء ب اتساعها داخل روحك ... أنت هي وأنا هناك ... وخيوط الشمس لكِ وشاح ذهبي ... كوني بيضاء ك غيمة ... رقيقة ك نَسمة ... أمتزجي بهدوء الليل وصمتهُ ف بعض الصمتَ وقار ......... )
لا أريد السماء أريدك أنتِ
أنتِ سمائي وتساعي وشمسي وأنسي ...
أمي يا نبعُ حنان .. لا تتركيني لليتمِ يا أمي