مقاطع من رواية جروح الذاكرة
(المقطع الاول)
بالبداية كان وصف للوقت بسيط والزمن ذكر بطريقة مباشرة
ثم اصبح استشراف !
واكمل السرد مرة اخرى
التفت بتلقائيةنحو الساعة العاجية بجانبها. كانت عقاربها الفسفورية قد تجاوزت الرابعة صباحاً , وعما قليل ستنشر انفاس الصبح اريجها على الهاجعين والسارين.
تثاءبت بقوة كاشفة عن اسنان لؤلؤية المظهر والبريق , صغيرة الحجم بتناسق واضح وفريد .................
(المقطع الثاني)
يوضح مفهوم الاختزال على ما اظن
وهذه الايام وإن كانت كغيرها من ايام تحددها شمس الشروق وشمس الغروب إلا انها ليست كغيرها بالنسبة لها .
فالزمن ليس شيئا واحداً , ولكل ذات زمنها رغم ان الزمن واحد . فهي تعلم ان اليوم قد عانقت الخمسين من عمرها او ربما تكون قد تجاوزتها او اقل منها بقليل
لا تدري على وجه الدقة . فهي في الحقيقة لا تعرف تماما متى ولدت ككل امرأة ورجل من جيلها ........... رغم حرصها الاحتفالبعيد ميلادها كل عام منذ انتقالهم الى حي (العليا) وفي تاريخ اختارته في العشر الآواخر من آذار حين تعود عشتار منتصرة من العالم السفلي
تقود تموز بيدها فينتشر الخصب ويعم الرغد وتزغرد الارض فرحا بعودة الحياة وتعزف السماء على ..............
ادري طفرت بالواجبات -.- ولكن كنت اقرأ الرواية وكلت خلي اكتبهن اخاف انساهن