الزَمان ، قبل المغرب بقليل ، المكان سعيهُ وما كَسب ، قلة الحيلة ، إنسانيته المتبقية ، وموته
أريّكتهُ لَـا تُحسن احتواء الألَم
أطْفالهُ يتضوّرونَ جوْعا
دارهِ الصَغيرة يتبدّد فيئها عند كُل لحظة فشل
أناخَ آهَاتهِ عَلَى وَسائِدُ الأمَلِ
ينظرُ إلى البابِ مَرّةً أُخْرَى ، تَاهَت بعيّنيهِ المَسافة
ذَابَت الخُطَى
ومَاتَ الطَرِيق
شيْفرة الكاتِب القَارئ ، مَايُمْكِنُ تَأوِيلَ الحِكايَا المُخبَأة بيّنَ طِيّاتِ الحرُوفْ ، غِيّرِ المَشْهَد ، عتَبة النصّ ، وجودةِ القِراءة
وأنتَ أنتَ كُلّ هذا وربّك
فَائق الحُبّ