صباحكم تراتيل ..
جمعة مباركة
ساخن جدا صفيح الذاكرة !
..
نكاية بالحلم .. أعلن حربه المسكوت عنها .. على بقية شفته
ولأن بعض الحروب تكون بنهايات مفتوحة ... أغلق عينيه مرغماً
لم يؤمن أن العبث حين يكون اشتراكياً ... سيجعله الموبوء بالاجتثاث ..
قرأ المعوذتين بنية الفاتحة .. والتحق بها ..
وطوال الطريق الى عينيها ...... ما زال يبسمل
الأماكن هنا :
1- مكان رئيس في البنية السردية عبر عنهما النص بــ ( زاوية ) وصفها بالدافئة ، و ( الصف ) و هو مكان مرتقب وفره السرد عبر تقنية الاستباق قبل وقوع الحدث ( وصول الأستاذ و دخول الصف ) .
2- مكان ثانوي .. شيده النص كمعادل موضوعي يوازي به المكان الرئيس أو لنقل الواقعي ، و الهدف كما أرى ـ كقارئ ـ هو توفير الحيز الملائم لعنصر الحوار الذي ارتكز عليه النص بشكل رئيس لفعل و فاعلية السرد
النص في عنصر المكان ربط القارئ من خلال الصريح بمكانين واقعيين هما الزاوية الدافئة و الصف .. حتى إذا ما تحقق ربط القارئ انتقل النص لحوار يجر فيه قدم القارئ ليورطه في الحدث الذي أنجزه عبر الحوار ........... و ( أخشى أن يصل الأستاذ ......... و ندخل الصف قبل أن تأتي ) جزء مثل التوتر الأول للحدث بقرينة الاحتمال الذي وفرته البنية النصية إذ أين ستأتي ؟ إلى الزاوية الدافئة أم الصف ؟؟؟؟؟ .......... جزء ارتبط دلالياً بــ ( نسيت أن أقول ... أفزع من صوت مكابح سيارة تسير بسرعة ) لتكون محصلة الدلالة أنها ما أتت لا إلى الزاوية الدافئة و لا إلى الصف ... كانت في مكان آخر لم يصرح به النص و كأنه كان مؤلماً لدرجة إضماره ... كانت أمام تلك السيارة المسرعة في نقطة مصادفة في شارع ما ... إنه المكان الذي احتال النص ليخفيه .. لأنه مكان الحدث الرئيس .. و كل ما فضحه النص كان خدعته التي مارسها علينا كقراء ..... أصفق لك سام ؟!! لم يعد ممكناً لأني لا أقوى إلا على البكاء ... رائع حين تفكر .. حين تنفلت من الفكرة .. و الشاهد النص
المكان هنا ( العناوين الحمراء ) بوصفها تختصر تفاصيل ذاكرة متعبة ، ( مساحة بيضاء ) تشبه الورق ، ( الساحة هناك ) أين ؟ لا طريق لكشفه إلا مضمرات ما بعده و التي شكلت خاتمة النص ... شيفرة المكان مؤسسة عبر الانتقاء اللوني المصرح به بــ ( الأحمر ) و ( الأبيض ) ... نورانيّة : وقفت أمام نصكِ كثيراً .. لم أوفق في فكّ شفرة اللون فيه .... أحيله لتأمل آخر .. و لقراءة الأصدقاء ... أصدقائي : جائزة مني لمن يكشف دلالة المكان هنا .. إنه التحدي .... ممتن لعمق التجربة التي عشتها مع نصكِ
الواجب الأول ؟ شوفي أي نص لأي شاعر أو فد قطعة من أي رواية لأي روائي و كوليلنا وين المكان و شنو نوعه واضح لو غير واضح .. يعني الواجب الأول مو أنتِ تألفين .. أنتِ تقرين بس
و عليكم السلام و الرحمة و الإكرام ... مرحباً بك أخي كريم
من ضوجتي كون البس حزام ناسف وافجر روحي بنص هاي الحروف