أكد علماء من الأمم المتحدة، الأحد، أن مساحة ثقب طبقة الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية بلغ مستويات قياسية، حيث يغطي حاليا أربعة أضعاف مساحة أستراليا.
وبالإضافة إلى ما يمثله هذا الثقب من تهديد عالمي للبشرية، فإنه يشكل خطرا حقيقيا جدا من نوع آخر لأستراليا، بسبب الأشعة فوق البنفسجية الضارة والحروق الشمسية التي يمكن أن تصيب سكانها على وجه الخصوص، بسبب موقعها الجغرافي في منطقة ثقب الأوزون.
ومن المتوقع أن يبلغ عدد الأشخاص المصابين بسرطان الجلد في أستراليا عام 2015 حوالي 45 ألف شخص.
وخلال هذا العام بلغت مساحة الثقب 28.2 مليون كيلو متر مربع، أي حوالي أربعة أضعاف مساحة أستراليا أو مساحة روسيا وكندا معا.
وأكد الباحثون أن الثقب يعد الأكبر حجما حتى الآن، بالنسبة لهذا الوقت من السنة.
وقال بول كرومل من منظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية (CSIRO)، في تصريحات اطلعت عليها وكالة /المعلومة/ انه "من المؤكد أن الثقب أصبح كبيرا جدا بالنسبة لهذا الوقت من السنة، وهو من أكبر الثقوب التي تم قياسها حتى الآن".
وأوضح انه "من المعروف أن ما يحدد حجم ثقب الأوزون كل سنة هو الأحوال الجوية، وهذا العام يعد شديد البرودة فوق القطب الجنوبي، وبحلول هذا الوقت من العام عادة ما ينبثق الهواء الحار من هذه المنطقة، إلا أن هذا لم يحدث حتى الآن".
يذكر أنه في عام 2015، شهدت طبقة الستراتوسفير في الغلاف الجوي لكوكب الأرض درجات حرارة أبرد من درجات الحرارة المعتادة.
المصدر
http://www.waradana.com/news/iraq/39...B2%D9%88%D9%86