كان الحبّ أفضل حالاً ...
يوم كان الحمام ساعي بريد يحمل رسائل العشاق ،
كم من الأشواق اغتالها الجوّال وهو يقرّب المسافات ،
و كم جرائم حبر اقترف في حقّ الأدب .
كان الحبّ أفضل حالاً ...
يوم كان الحمام ساعي بريد يحمل رسائل العشاق ،
كم من الأشواق اغتالها الجوّال وهو يقرّب المسافات ،
و كم جرائم حبر اقترف في حقّ الأدب .
ويبقَى يرسمُ العربيَّ ممشوقًا بهامتِهِ
ويبقى صوتُ ألحاني
“بلادُ العُرْبِ أوطاني.. وكلُّ العُرْبِ إخواني”
يخطيء القلب لحظة .. فيدفع ثمنها العقل سنين .. !!
سَألتُ{ امي } ذّآتْ يَومْ مَآ هُو آلحُبْ !
فَ إبتسَمتْ وَ أجَآبتْ : هُو آلذّي بينِيْ وَ بينَگ ,,
وَ لمَ أجَدْ مَنْ يَومهَآ إجَآبة أصّدَقْ مِنهآ ,' !!
هكذا وصلت من بلادها
تختبئ ... بين طيات الفصول
حتى فاح من ثوب الفصول ضجه
( عطر الطائفي .. فــ الزعفران .. والصندل ودهن العود )
كم أتوق لصوت سليل الطيوف .. كم أتوق للمطر
بين رمية زهر بلا فِكَر وترقب ساد عليه الحذر…
هناك نتيجة تدمغ كل انتظار مُرضي واختيار اعتباطي
شيءٌ ما ناقصٌ في غيابك ... بل أَشياء !