ســألت قلبـي كيـف أمســيت بعــد الفـراق ، ...
.فـأجــابنـــي وهــل للــرماد إحـســـاس ...
بعـــد الاحتـــــــــراق
دعيني أصب لك الشاي،
أنت خرافية الحسن هذا الصباح،
وصوتك نقشٌ جميلٌ على ثوب مراكشيه
وعقدك يلعب كالطفل تحت المرايا..
ويرتشف الماء من شفة المزهريه
دعيني أصب لك الشاي، هل قلت إني أحبك؟
هل قلت إني سعيدٌ لأنك جئت..
وأن حضورك يسعد مثل حضور القصيده
ومثل حضور المراكب، والذكريات البعيده..
كانت مستعجلة ... وصارمه أمرها مستقطبة الحاجبين
ألتفتت صوبه وقالت
سأمنحك دقيقة لتقل ما عندك ......!
المسكين .. نسي الكلمه التي كان يود قولها ... وهو كان يرددها كل لحظة من كل يوم في هذا العام
انتهت الدقيقه وانصرفت
عندها تذكر مانسي منه ... فــ صاح خلفها ... لقد تذكرت .. يا أنسه .....!
فلم تلتفت أليه
واخذ عهد على نفسه ان لا ينسى ماكن يريد قوله حين تأتي لزيارة جدها في العام القادم
ولعل العذر و خذلان الوريد .. وتعلثم ألسنة الورود .. تأمرو ...!
سنكون...يوما كما نريد"
ارقبك من بعيد وكل يوم ادرك ان البعد يزيد
و لان سخرية الليل شمعه .. أدمنت أوقدها بحضورك
لنحتفل بحماقاتنا معاً
و نكذب .. و نبالغ .. ونحرر الشك من قفص الاتهام
ونحاكم القدر .. و نندب الحظ والصدفه
واي صدفه ...!