سنعتاد ثم ننسى ثم نُصبح بخير
كأن شيئاً لم يكن ..
سنعتاد ثم ننسى ثم نُصبح بخير
كأن شيئاً لم يكن ..
يوماً ما سنعانق أحلامنا .. كما تعانق الأزهار أغصانها !
وسيتساقط الدّمع من أعيننا فرحاً ؛ كقطرات المطر
في صباح ساحرٍ بهي
نتألم بصمت لانستطيع البوح بما في داخلنا ..
قد تخنق الأقدار يوماً حبنا
وتفرق الأيام قهراً شملنا
أو تعزف الأحزان لحناً
من بقايا ... جرحنا
ويمر عامٌ .. ربما عامان
أزمان تسدُ طريقنا
ويظل في عينيك
موطننا القديمْ
نلقي عليه متاعب الأسفار
في زمنٍ عقيمْ
عيناك موطننا القديم
وإن غدت أيامنا
ليلاً يطاردُ في ضياءْ
سيظل في عينيك شيءٌ من رجاءْ
أن يرجع الإنسانٌ إنساناً
يُغطي العُرى
يغسل نفسه يوماً
ويرجع للنقاءْ
سأل احدهم رجل مؤمن ان كان ربك يرمينا بسهام القدر فتصيبنا ،،،،
فكيف لي بالنجاة ؟
فأجابهُ : كن بجوار الرامي تنجو ،،،
لست من كسرك
أنا من قمتُ بجمع شظاياك المتناثرة
ورممت ما تبقى من قاربك المحطم
وأصبغتُ عليك رذاذ عمري المُكلل
ليس غروراً
ولا افتخاراً
لكنك كسرت في قلبي
كل حلم مؤجل
قال : يا صباح شذى الورد ابان الفجر اذ صحى
قالت : يا صباح الصحوة على انين الورد اذ وجع