حمّليني أمانةً منكِ إليكِ ... لستُ أميناً نعم .. إذ غالباً ما أتصرفُ بالنص و أنا على جبينكِ .. ليس ذنبي إن بدت الملامح أسفله أكثر خضرة ... يكاد الصباح يسلم ورديته .. تعجلي بالله عليكِ ... افتحي النافذة / قبّلي الهواء لتكون الشوارع ورديّة فقط ... علقيني زينة خاطركِ و أنتِ تنظرين إلى ما وراء كل الأشياء ... تعالي أخدعكِ بــ كلماتي / ما أتصور أنه أناقة خارج بطولة الحضور المؤثر ... أمارس عليكِ سلطة الناقد .. أقرأ الرمش المعقوف فأقول أنه ثأر جاهلي تحمّلتُ وزره عن بني قومي لأنهم عشقوا نساءً على شاكلتكِ ... تعالي أغشكِ بأن فوق الطاولة نصاً كتبتُه لكِ .. و أنا أضمر قبلةً مبيّتةً .. النصوص فوق الطاولة راااائعة لو تعلمين .. تعالي أقنعُ صغار الحي بأني بطل أسطوري .. أمير (انتقام ما تحت أنفاسكِ ) .. الحاكم الظالم الذي يستأثر بهذا التراث من : السكّر / طعم الحلوى الجديدة في فم طفلٍ ... تعالي أقنعكِ بأن التاريخ بدأ الآن .. أنه ما جاء نبي عشقٍ قبل أن أوحى إليكِ .. تعالي أغازلكِ .. تعالي : نخجل معاً