Friday 22 june 2012
استعدادات لمظاهرة " عودة الشرعية" بالتحرير وشفيق يؤكد ثقته بالفوز

شفيق دعا لانتظار النتائج النهائية

BBC
توافد آلاف المتظاهرين على ميدان التحرير استعدادا للتظاهر تحت شعار "عودة الشرعية" والتي دعا اليها عدد كبير من الاحزاب السياسية والحركات السياسية والائتلافات الثورية وعلى رأسها جماعة الاخوان المسلمين والحزب المنبثق عنها حزب الحرية والعدالة.
ويطالب المتظاهرون بالغاء الاعلان الدستوير المكمل وعودة مجلس الشعب وإلغاء قرار وزير العدل الذي يمنح ضباط الشرطة العسكرية والمخابرات سلطة الضبطية القضائية.
وافادت تقارير باغلاق اللجان المنظمة للمظاهرات جميع مداخل ميدان التحرير استعدادا لمظاهرة حاشدة اليوم.

ثقة بالفوز

وكان احمد شفيق المرشح لرئاسة مصر قد قال إنه استنادا إلى أرقام فرز لجان الانتخابات في جولة الإعادة "أثق كل الثقة في أنني ساكون الفائز الشرعي بالانتخابات".
وقال شفيق في مؤتمر صحفي هو الأول له منذ انتهاء التصويت يوم الأحد الماضي أنه لا يستبق قرار اللجنة العليا للانتخابات بشأن النتيجة النهائية " ولاأقفر عليها وسوف أحترم كلمتها".
وأضاف أنه منذ انتهاء التصويت وبدء عمليات الفرز " لم نسع إلى جدل وقد التزمنا الصمت وقررنا انتظار النتيجة النهائية"، واعتبر ان حملة منافسه محمد مرسي سارعت إلى نشر نتائج جزئية.
ومضى قائلا " لا أميل إلى الدخول في لعبة الأوراق، وسيأتي وقت كي تنشر اللجنة أوراقه الرسمية".
وقال أيضا "الهدف هو أن تضيع الحقيقية ونعرف ان الحقيقة والحق لدى اللجنة العليا للانتخابات ، ونتوقع أن تعلن ما لديها من كل احصاءات".
وتحدث أيضا عما تردد في وسائل الإعلام وتصريحات المسؤولين حول عمليات" تسويد" بطاقات تصويت في 12 محافظة في إشارة إلى تقارير عن العثور على بطاقات تصويت تم ملؤها لصالح المرشح مرسي.
وأضاف " نثق في أن جهات القانون المختصة سوف تطرح كل ما يتعلق بهذا الموضوع على الرأي العام المصري".
كما اعتبر أن هناك محاولات لفرض الضغوط على لجنة الانتخابات من خلال " المظاهرات وحملات التخويف والترويع الإعلامي".
وأضاف "هذه المحاولات تتعارض مع أبسط قواعد الديمقراطية، دعونا نهدأ حتى إعلان النتيجة الرسمية"، وقال "نؤمن ان الذي سيختار رئيس مصر هو الناخب وهناك من يحاول القفز على كلمة مصر".
تقول اللجنة العليا للإنتخابات إن قرارها إرجاء الإعلان عن النتائج النهائية هو لإفساح المجال أمامها للنظر في الطعون المقدمة من الطرفين.
وأكد المستشار عمر سلامة، عضو الأمانة العامة بلجنة انتخابات الرئاسة في مصر، أن اللجنة أرسلت إلى المحاكم الابتدائية لطلب، بعض الأوراق الرسمية "الأحراز" الخاصة بجولة الإعادة للانتخابات الرئاسية في عدد من المحافظات".
ويأتي ذلك في ضوء عملية فحص الطعون المقدمة إلى اللجنة من المرشحين، وما تضمنته من وقائع.

الإعلان الدستور

وقد طلبت 18 منظمة حقوقية في بيان مشترك المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإجراء استفتاء شعبي بشكل فوري على الاعلان الدستوري المكمل المثير للجدل.
وقد ندد البيان بالإعلان وما تلاه من قرارات تكشف عن إصرار شديد لتحجيم صلاحيات الرئيس إلى أقصى حد ممكن حسب ما ورد في البيان.
يأتي هذا فيما واصل المئات اعتصامهم في ميدان التحرير على التوالي للتعبير عن الموقف الرافض للاعلان الدستوري.

"التحرير" يستعيد الثورة وأبو إسماعيل أول الواصلين
مصر تحبس أنفاسها في انتظار ما ستسفر عنه الـ48 ساعة القادمة



العربية.نت

استعاد ميدان التحرير بوسط القاهرة أجواء الاحتقان والحشد، التي كان عليها في ثورة يناير، وسط دعوات لامتداد الثورة في كل أنحاء مصر، انطلاقاً من ميدان التحرير.
ووصل الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، إلى ميدان التحرير صباح اليوم الجمعة، للمشاركة في المليونية المنتظرة، وسط حشد من أنصاره، والذين رددوا الهتافات ورفعوا الشعارات.
وطلب "أبو إسماعيل" من المتظاهرين المتواجدين بميدان التحرير من خلال مكبرات الصوت التي اصطحبها أنصاره بعدم مغادرة ميدان التحرير، حتى لو تم إعلان النتيجة لصالح الدكتور محمد مرسي، قائلا" في ظل حكم العسكر مش هيبقى فيه مرسي ولا هيبقى فيه أمان".
وأضاف قائلا: "لو الرئيس أدى اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية العليا طبقا للإعلان الدستوري سيكون معترفا به، متمنيا أن يؤدي الرئيس القادم اليمين في ميدان التحرير أو أمام مجلس الشعب".
وأكد أبو إسماعيل على ضرورة البقاء في ميدان التحرير، لحين إبعاد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، عن الحياة السياسية، وإلغاء الإعلان الدستوري، وإعلان رسمي لنتائج انتخابات الرئاسة وعودة البرلمان لممارسة أعماله مرة أخرى.
وحدث هذا فيما تواصل توافد المتظاهرين إلى ميدان التحرير بالمئات استعدادا لـ"مليونية الجمعة"، حيث بدأ الميدان، ليلة الخميس إلى الجمعة، ممتلئا وسط هتافات تتوعد أحمد شفيق، وترفع لاءات ثلاثة، هي "لا للإعلان الدستوري التكميلي، ولا للضبطية القضائية، ولا لحل مجلس الشعب".
وارتفعت أيضا الصيحات التي كانت تسمع خلال ثورة يناير، والتي من أبرزها شعار "مسلم ومسيحي إيد واحدة"، وشعار "ارحل"، وشعار "مش حنمشي.. هو يمشي".
وشهد ميدان التحرير بمصر، منذ عصر الخميس، حالة من الشلل المروري نتيجة تدفق العديد من المتظاهرين إليه، احتجاجاً على الإعلان الدستوري المكمل، وطالبوا بسرعة إعلان نتائج جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية وتسليم السلطة للرئيس المنتخب.
ورددوا هتافات معبّرة عن توجهاتهم السياسية ومناهضة لحلّ مجلس الشعب، وكما رددوا هتافات مطالبة بإنهاء فترة المجلس العسكري، منها: "باطل باطل"، و"المجلس من غير شرعية ومرسي رئيس الجمهورية"، و"ارحل ارحل"، و"يا طنطاوى قول الحق مرسي رئيسك ولا لأ"، بحسب ما ذكرته وكالة "أنباء الشرق الأوسط".
وانتشرت الخيام في منتصف الميدان وأمام مجمع التحرير، وتجول عدد من المتظاهرين في الميدان، وسط غياب لعناصر الشرطة، فيما شكل تيار الإسلام السياسي غالبية عدد المتواجدين بالميدان.
في حين نصب العديد من المنصات للقوى السياسية بمختلف توجهاتها، وأعلنت عدة تيارات سياسية من بينها جماعة الإخوان المسلمين الاعتصام داخل الميدان احتجاجاً على إرجاء إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية.