Friday 22 june 2012
على ذمة "اليوم السابع"
اللجنة العليا تعلن "محمد مرسى" رئيساً لمصر يوم الأحد



أعلنت صحيفة "اليوم السابع" على صفحتها الرئيسية خبرا تنفرد به, يعلن فوز الدكتور محمد مرسى، بمنصب رئاسية الجمهورية في مصر،
وما أكدته مصادر من داخل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، عن إعلان فوز مرسى الأحد المقبل.
ولم تشر الصحيفة إلى اسم المصدر، وكذلك لم تعط معلومات أخرى.


لجنة الانتخابات تعلن رئيس مصر الجديد الأحد المقبل
أنصار مرسي يعتصمون إلى حين إعلانه «رئيساً» صور


في لحظات تاريخية تعيشها مصر ويتردد صداها في المنطقة بل والعالم، إذ تحتبس الأنفاس في انتظار الرئيس القادم، أعلنت لجنة الانتخابات الرئاسية أن الإعلان عن نتيجة الانتخابات والرئيس المقبل سيكون يوم الأحد، في وقت أعلن أنصار المرشح الرئاسي محمد مرسي اعتصاماً مفتوحاً إلى حين إعلان مرشحهم رئيساً.
وفيما دعت واشنطن على لسان وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون المجلس العسكري إلى تسليم السلطة للمرشح الفائز في الانتخابات، شكك رئيس مجلس الشعب المنحل سعد الكتاتني في نوايا المجلس العسكري تسليم السلطة.وقال الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية المستشار حاتم بجاتو، مساء أمس، إن «نتيجة الانتخابات الرئاسية ستُعلن يوم الأحد المقبل»، رافضاً إعلان النتيجة بشكل مسّبق.وشدَّد بجاتو في تصريحات صحافية، على أن «اللجنة العُليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية «لا تقبل التهديد من أحد، وأنها لا تحكم إلا بصحيح القانون»، مؤكداً أن «نتيجة الانتخابات الرئاسية ستُعلن الأحد المقبل».
وأشار بجاتو إلى أن «حملة الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة للانتخابات الرئاسية ، تقدمت بـ 220 طعناً على نتيجة الانتخابات، فيما تقدَّمت حملة الفريق شفيق بـ 190 طعناً»، موضحاً أن «الطعون التي تقدم بها كلا المرشحين تتصل بنتائج الانتخابات في أماكن محددة، وهناك طعون على النتائج في محافظات بعينها، وغالباً في المحافظات التي يُحرز فيها أحد المرشحين فارقاً كبيراً في الأصوات عن المرشح الآخر».
وكشف بجاتو النقاب عن أن «هناك أخطاء في تجميع الأصوات على مستوى المحافظات، وأنه بعد الكشف على الطعون ستتم إعادة تجميع الأصوات من جديد، ومن ثم إعلان النتيجة النهائية سيكون يوم الأحد».اعتصام مشروط
وفي محاولة لتصعيد الضغط على المجلس العسكري، أعلن عدد كبير من المنتمين لتيار الإسلام السياسي أمس، اعتصاماً مفتوحاً بميدان التحرير بوسط القاهرة إلى حين إعلان محمد مرسي رئيساً للبلاد، فيما نشر الجيش آليات عسكرية على مداخل العاصمة.
وأعرب مئات المنتمين لتيار الإسلام السياسي بجناحيه «الإخوان المسلمين» و«السلفيين»، عن استعدادهم للبقاء في ميدان التحرير إلى حين تسليم السلطة إلى الرئيس المنتخب محمد مرسي، الذي فاز بانتخابات رئاسة الجمهورية وفقاً للأرقام الرسمية» على حد قولهم.
وعبَّر المعتصمون الذين توافد بعضهم من محافظات مرسى مطروح، والإسكندرية والبحيرة، عقب تظاهرة دامت عدة ساعات عن خشيتهم من احتمال حدوث تلاعب في نتيجة انتخابات الرئاسة المصرية لمصلحة من اعتبروه «مرشح المجلس العسكري ونظام مبارك البائد الفريق أحمد شفيق».

دعوة أميركية
وفي تدليل على القلق الغربي البالغ من تطورات الأحداث في مصر، شددت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، على ضرورة أن يسلم المجلس العسكري في مصر السلطة إلى الفائز في أول انتخابات رئاسية في البلاد منذ الإطاحة بالرئيس حسني مبارك في فبراير 2011، مضيفة «نعتبر انه من الضروري أن يفي الجيش بالوعد الذي قطعه للشعب المصري بتسليم السلطة إلى الفائز الشرعي في الانتخابات ».
وقالت كلينتون خلال محادثات بحضور وزير الخارجية الاسبق جيمس بيكر، إن «بعض ما قامت به السلطات العسكرية خلال الأيام الماضية اعتبرت «مزعجة بوضوح»، مشيرة إلى أنه «يجب أن يتبنى الجيش دورا مناسبا غير دور التدخل والهيمنة أو محاولة إفساد السلطة الدستورية».
وأوضحت أن العسكريين الذين يحكمون مصر لم يكفوا عن القول «شيئا في العلن ثم يتراجعون عنه في الخفاء بطريقة ما ولكن رسالتنا هي دائما نفسها: يجب ان يحترموا العملية الديمقراطية».

الكتاتني يشكك
على الصعيد ذاته، أكد رئيس مجلس الشعب المنحل سعد الكتاتني، أن الإجراءات التي يتخذها المجلس العسكري وعلى رأسها إصدار الإعلان الدستوري المكمل لا تشير إلى نيته تسليم السلطة إلى المدنيين بنهاية يونيو الجاري كما وعد في وقت سابق، إذ تشير وبشكل واضح إلى رغبته في الاستمرار في السلطة وعدم تسليمها.
وحذر الكتاتني في تصريحات لوكالة «رويترز»، أن «قادة الجيش المصري وضعوا قواعد سياسية يمكن أن تبقي الجيش في السلطة لسنوات، لكن الحركة لن ترد بالطريقة التي أغرقت الجزائر في حرب أهلية دامية»، مضيفاً أن «معارضي الحكم العسكري في مصر لا يملكون أسلحة ولا يوجد في جعبتهم إلا الوسائل القانونية والشعبية».
وقال الكتاتني إنه «لا يوجد أي شك في أن مرسي كسب الانتخابات الرئاسية التي أجريت جولة الإعادة فيها يومي السبت والأحد وأن الهزيمة كانت من نصيب شفيق».

تهنئة إذا!
أكد ناطق باسم حملة المرشح الرئاسي في مصر الفريق أحمد شفيق أنهم سيتقدمون بالتهنئة للمرشح المنافس الدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة إذا ما فاز في انتخابات الرئاسة.
وقال في مؤتمر صحافي، «قلنا بشكل واضح إننا سنهنئ مرسي إذا فاز في الانتخابات»، مضيفاً «يجب احترام نتائج الانتخابات واللجنة الرئاسية ستعلن النتائج فور الانتهاء من النظر في الطعون».
وبشأن ما إذا تم إعلان فوز الفريق شفيق ، قال الناطق «ينوي شفيق تعيين ثلاثة مستشارين على الأقل، من الاسلاميين والأقباط والمرأة».

شأن داخلي
شدّد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، على أن «فريق الجامعة العربية لمتابعة الانتخابات الرئاسية في مرحلة الإعادة برئاسة السفير محمد الخمليشي، التي تمت بداية الأسبوع الجاري، كانت مهمته هو ملاحظة سير العملية الانتخابية ومراقبة مدى نزاهتها».
وأشار العربي -خلال مؤتمر صحافي رداً على سؤال لـ«البيان» بشأن الأوضاع الحالية التي تشهدها مصر والقلق والغموض الذي يعتريها، قائلاً: «الجامعة كان لها دور في الإشراف على متابعة الانتخابات»، رافضًا التعليق على نتائج هذه الانتخابات باعتبارها شأنًا داخليًا.
شاهد الصور






وكالات