تجتاح دواخلنا عواصف من الهموم من الارق من الاسى
وتسكن في مخيلتنا أهات لذكرى ماتت من الوجود
نبكي كثيراً على أيام مضت وعلى زمانً من الحياة مضى
عقولنا تكاد تتوقف عن التفكير وتعيش حالة من الجمود
لم يعد القلم ينزف حبراً كما كان.فأصبح مثل طبع هالانسان
مشاعر متجمدة لاتحس لاتشعر غطى صداها ارجاء المكان
خربشات على ورق لاتكاد تفهم , تائهه مثلي تمام فعجبي
على من اختار الحياة على الهامش هل يـعلم انه سيموت
بللا عنوان .أذا لماذا نجرح نهجر نشتم ولماذا نقسى
ما أروع جمال القلب حين يكون بنظافة مشاعره
والأجمل منه هو ذاك الشعور الذي يغمرنا بالراحة التي نحس بها
بكل الرضا التي تنتابنا وتولد مشاعر الإيجاب في حياتنا
لتكون لحظاتنا كلها فرح
كثير منا يتعرض للكثير من المواقف التي تؤلب قلبه على الآخرين
نتيجة عمل فعلوه أو
كلام تفوهوا به .. ومن منا لم يتعرض لموقف أساء فيه الغير
معاملته أو تقول عليه بما ليس فيه أو عابه بشيء هو منه بريء
أو انتقده أمام الآخرين بشكل سلبي أو جرح مشاعره أو.. أو.. أو.. ...
ونتيجة لهذا كله نجد بأننا في تلك الأثناء والتي تليها نعيش في
حاله من الحنق والكره والبغض لهذا الشخص أو غيره وتظل هذه
المشاعرتعتمل في صدورنا وتتوغل وتتغلل مسببه ما تسببه من كره فنعيش
على أثرها في حاله من الحزن وتظل الأفكار السوداء تحوم حولنا
وتختمر في نفوسنا وتتفتق بالنيرانها وقد تصبح من شدة الغضب
أفكار شيطانيه تدفعنا للانتقام من المغضوب عليه ... !
هذه الأفكار والمشاعر هي التي تسبب لنا الضيق وهي التي
تنكدوتكدر علينا صفو معيشنا