القثاء :
وهو نبات يشبه الخيار



الفوم :
هو الثوم



البقل :
هو الفول



العدس :
البصل :



قال الله عز وجل :
[ وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها ] (البقرة 61)
روى عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنه " أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان يأكل القثاء بالرطب " وروى عن عائشة رضي الله عنها قالت: " كانت أمي تعالجني للسمنة تريد أن تدخلني على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، فما استقام لها ذلك حتى أكلت القثاء بالرطب، فسمنت كأحسن سمنة "



الخمط - الأثل :
يقول تعالى في الآية (16) من سورة سبأ: [ وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل ]
والخمط المذكور في هذه الآية هو شجرة الأراك .
الأثل : شجر من الفصيلة الطّرْفاوية ، طويل مستقيم ، يُعَمِّر ، جيِّدُ الخشب ، كثير الأغصان مُتَعَقّدُها ، دقيق الورق ، واحدته : أثْلةٌ .



القمح :
قال تعالى: [ وهو الذي أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شئ فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا، ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات من أعنـاب والزيتون والرمان مشتبها وغير متشابه، انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه، إن في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون ] (الأنعام 99)
وقال جل وعلا: [ مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة، والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم ] (البقرة 261)



السنبلة :
قال تعالى : ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم ) سورة البقرة ( 261 )
وقال عز وجل في سورة يوسف: { فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إلاَّ قَلِيلاً مِمَّا تَأْكُلُونَ }.
تجمع سُنْبُلات وسنابِلُ وسُنْبُل : وهو جزء في النَّبات يتكوّن فيه الحَبّ : سُنْبُلة قمح / شعير.



الطلح :
لم يذكر الموز في كتاب الله إلا مرة واحدة باسم "الطلح" وذلك في الآية(29) من سورة الواقعة [ وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين، في سدر مخضود وطلح منضود ] .
وقد اتفق معظم المفسرين على أن الطلح هو الموز، ومنضود أي متراكم الثمر، متراص بعضه فوق بعض ؛ وقد جاء في صحيح البخاري أن ابن عباس رضي الله عنهما قال عن الطلح المنضود: " هو الموز" وكذا قال مجاهد.



التين :
قال تعالى :( والتين والزيتون )



الزنجبيل :
يقول تعالى: [ ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا ]



الرمان :
ورد ذكر الرمان في سورة الرحمن في قوله تعالى: [ فيهما فاكهة ونخل ورمان ] ( الآية 68).
وقال جل وعلا في سورة الأنعام: [ وهو الذي أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شيء فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا، ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات من أعناب والزيتون والرمان مشتبها وغير متشابه، انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه، إن في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون ] (99)






الكافور :
قال تعالى: [ إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا] (الإنسان 5).
يشير الحق جل وعلا إلى أن كأس الأبرار في الجنة ستكون ممزوجة بالكافور، وشتان بين كافور الجنة وكافور الدنيا، فأما كافور الدنيا فشجرة عظيمة الحجم حتى يقال إنها تظلل مائة رجل، وخشبها شديد البياض زكي الرائحة وليس لها زهر، والكافور إما أن يكون متصاعدا منها فيكون أبيض يلمع مائلا إلى الحمرة، وإما أن يكون داخل العود يتساقط إذا نشرت الشجرة، ويكون في هذه الحالة شديد البياض رقيقا كالصفائح .



الحب :
قال تعالى: [ إن الله فالق الحب والنوى ] (الأنعام 95)
ويقول جل وعلا : [ والحب ذو العصف والريحان، فبأي آلاء ربكما تكذبان ] (الرحمن 12)
يعرف الحب في المعاجم اللغوية بأنه القمح والذرة والأرز والشعير والسمسم وما شابـه ذلك .



الريحان :
ذكر الريحان في القرآن الكريم مرتين، مرة في سورة الرحمن الآية (12) حيث قال تعالى: [ والحب ذو العصف والريحان، فبأي آلاء ربكما تكذبان ] ومرة في سورة الواقعة في الآية (89) حيث قال جل وعلا: [ فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم ]



الزيتون :
اختص الله جل وعلا الزيتون بفضل عظيم، فقد جاء ذكره في القرآن ست مرات صـراحة ومرة واحدة بوصف شجرته، حيث قال تعالى في سورة "المؤمنون" : [ وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين ] وهذه هي شجرة الزيتون، تلـك الشجرة المباركة التي جاء ذكرها أيضا في سورة النور حيث وصف الحق سبحـانه وتعالى جلال نوره هذا الوصف المبهر الوضيئ [ الله نور السماوات والأرض، مثل نوره كمشكاة فيها مصباح، المصباح في زجاجة، الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية، يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار، نور على نور، يهدي الله لنوره من يشاء، ويضرب الله الأمثال للناس والله بكـل شئ عليم ] ( النور 35)، كما أقسم الحق سبحانه وتعالى بالزيتون في سورة التين حيث قال: [ والتين والزيتون وطور السنين ]



العنب :
ذكر العنب في مواضع كثيرة من آيات القرآن الكريم، وغالبا ما يأتي ذكره عقب النخيل كما جاء في قوله تعالى في سورة النحل: [ ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ] ( الآية 11) وقل أن يتقدم على النخيل كما قال عز شأنه في سورة الرعد: [ وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل ](4)



القضب :
كما جاء في قوله تعالى: ( فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًا * وَعِنَبًا وَقَضْبًا * وَزَيْتُونًا وَنَخَلاً * وَحَدَائِقَ غُلْبًا * وَفَاكِهَةً وَأَبًّا) [عبس:27 - 31].
( فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا ) والقضب هو الفصفصة التي تأكلها الدواب رطبة ويقال لها "القت " أيضا قال ابن عباس وقتادة والضحاك والسدي وقال الحسن البصري القضب العلف .
( وحدائق غلبا ) أي بساتين قال الحسن وقتادة غلبا نخل غلاظ كرام وقال ابن عباس ومجاهد كل ما التف واجتمع .
( وحدائق غلبا ) أي طوال وقال عكرمة غلبا أي غلاظ الأوساط وفي رواية غلاظ الرقاب ألم تر إلى الرجل إذا كان غليظ الرقبة قيل والله إنه لأغلب .
وقوله تعالى: { وفاكهة وأباً} أما الفاكهة فكل ما يتفكه به من الثمار، قال ابن عباس: الفاكهة كل ما أكل رطباً .
والأَبُّ: ما أنبت الأرض مما تأكله الدواب ولا يأكله الناس، وفي رواية عنه: هو الحشيش للبهائم، وقال مجاهد: الأب الكلأ، وعن مجاهد والحسن: الأب للبهائم كالفاكهة لبني آدم، وعن عطاء كل شيء نبت على وجه الأرض فهو أب، وقال الضحّاك: كل شيء أنبتته الأرض .



ثمار النخيل -الرطب :
لقد ذكر القرآن لفظة النخل أو النخيل عشرين مرة، منها: [ وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعنـاب، وفجرنا فيها من العيون ] (يس 34).
ومنها: [ ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل] (النحل 11)
وقد اختار الحق تبارك وتعالى تلك الثمار غذاء للعذراء مريم - عليها السلام -حين وضعت نبي الله وكلمته الباقية عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام [ وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا ، فكلي واشربي وقري عينا ].
وقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فيما رواه مسلم والإمام أحمد: " بيت لا تمر فيه جياع أهله" . هذا هو جماع ما يقال عن التمر أو عن ثمار النخيل بشكل عام من تمر ورطب وعجوة !






اليقطين :
قال الله تعالى : { وأنبتنا عليه شجرة من يقطين}- سورة الصافات (147)
قال ابن مسعود وابن عباس: اليقطين هو القرع وقال سعيد بن جبير: كل شجرة لا ساق لها فهي من اليقطين، وفي رواية عنه: كل شجرة تهلك من عامها فهي من اليقطين، وذكر بعضهم في القرع فوائد: منها سرعة نباته، وتظليل ورقه لكبره ونعومته، وأنه لا يقربها الذباب، وجودة تغذية ثمره، وأنه يؤكل نيئاً ومطبوخاً بلبه وقشره أيضاً، وقد ثبت أن رسول اللّه صلى اللّه عليه واله وسلم كان يحب الدباء، ويتبعه من حواشي الصحفة .



قنوان :
كما في قوله عز وجل : ( ومن النخل من طلعها قنوان دانية ) -سورة الأنعام (99)
" القنوان " : هو عذق النخل ، وهي جمع " قنو " كما " الصنوان " جمع " صنو ".



الخردل :
ذكر الحق سبحانه وتعالى الخردل في سورة لقمان حيث قال: [ يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض يأت بها الله، إن الله لطيف خبير ] (16)، وكذلك ذكره جل وعلا كمعيار للدقة في الموازين الربانية حيث قال في سـورة الأنبياء:[ ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا، وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها، وكفى بنا حاسبين ] (47)
والخردل نوعان: إما نابت طبيعي يسمى البري، أو مستنبت وهو المزروع، وكل منهما إما أبيض أو أحمر، وهو خشن الأوراق مربع الساق له زهر أصفر اللون، ويخرج كثيرا مع محصول البرسيم،



السدر :
ذكر السدر في القرآن الكريم أربع مرات، قال تعالى في سورة سبأ: [ وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشئ من سدر قليل ]
(16) وقال في سورة الواقعة: [ وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين، في سدر مخضود] (27-28)
وفي سورة النجم: [ ولقد رآه نزلة أخرى، عند سدرة المنتهى، عندها جنة المأوى، إذ يغشى السدرة ما يغشى ] (13-16)



النجم :
كما في قوله تعالى : ( والنجم والشجر يسجدان ) - سورة الرحمن ( 6 )
اختلف أهل التأويل في معنى النجم في هذا الموضع ، مع إجماعهم على أن الشجر ما قام على ساق ، فقال بعضهم : عني بالنجم في هذا الموضع من النبات : ما نجم من الأرض ، مما ينبسط عليها ، ولم يكن على ساق : مثل البقل ونحوه .
الشجر:
كل شيء قام على ساق.



الزقوم :
عن ابن عباس قال : قال أبو جهل لما ذكر رسول الله - شجرة الزقوم تخويفا لهم يا معشر قريش هل تدرون ما شجرة الزقوم التي يخوفكم بها محمد قالوا : لا ، قال : عجوة يثرب بالزبد - والله لئن استمكنا منها لنتزقمها تزقما ، فأنزل الله : (إن شجرة الزقوم طعام الأثيم) (الدخان الآيتان 43 44)
وأنزل الله والشجرة الملعونة في القرآن الآية. أخرج إبن مردويه وكذلك السيوطي في الدر المنثور والحلبي في السيرة والشوكاني في تفسيره
عن عائشة أنها قالت لمروان : سمعت رسول الله (ص) يقول لأبيك وجدك أبي العاص بن أمية : إنكم الشجرة الملعونة في القرآن وفي لفظ القرطبي والألوسي في تفسيره قالت عائشة لمروان :
لعن الله أباك وأنت في صلبه فأنت بعض من لعنه الله ثم قالت : والشجرة الملعونة بالقرآن ولهذا التفير هناك روايات وطرق عدة من جميع تفاسير المسلمين
وأخرج ابن جرير ، وَابن المنذر عن ابن عباس في قوله : والشجرة الملعونة في القرآن ، قال : هي شجرة الزقوم خوفوا بها ، قال أبو جهل : أيخوفني ابن أبي كبشة بشجرة الزقوم ثم دعا بتمر وزبد فجعل يقول : زقموني ، فأنزل الله تعالى : (طلعها كأنه رؤوس الشياطين) - الصافات (65) وأنزل الله ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا.
(الدر المنثور).



والله اعلم