١- قوم نوح - عليه السلام :
﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ ﴾ [هود/ ٢٥].
٢- قوم لوط - عليه السلام :
﴿ كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ ﴾ [الشعراء/ ١٦٠].
٣- قوم هود- عليه السلام :
{ أَلا إِنَّ عَادًا كَفَرُواْ رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْدًا لِّعَادٍ قَوْمِ هُودٍ } [ هود/٦٠]
- وهم أهل الأحقاف :
﴿ وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴾ [الأحقاف/ ٢١] . والأحقاف جمع حقف وهو : الجبل من الرمل بحضرموت .
- إرم :
{ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ * إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ} [الفجر (٦- ٧ ) ]
وعاد قبيلة معروفة في جنوب الجزيرة العربية ، وقوله: "إرم" هذه اسم للقبيلة ، وقيل اسم للقرية، وقيل غير ذلك .
٤- قوم صالح - عليه السلام :
﴿ وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [الأعراف/٧٣].
- وهم أصحاب الحجر :
قال تعالى : { وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ } [الحجر/٨٠]
أصحاب الحجر : هم ثمود الذين كذبوا صالحا نبيهم عليه وعلى جميع الأنبياء الصلاة والسلام ، ومن كذب برسول فقد كذب بجميع المرسلين ، ولهذا أطلق عليهم تكذيب المرسلين .
وقد ذكر الله أن ثمود كانوا في بلاد الحجر وهي معروفة مر عليها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في طريقه إلى تبوك وأسرع وقنّع رأسه صلى الله عليه واله وسلّم وقال: «لا تدخلوا على هؤلاء القوم المعذبين إلا أن تكونوا باكين، فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم أن يصيبكم مثل ما أصابهم» رواه البخاري
٥- قوم شعيب - عليه السلام :
- أهل مدين ، قال عز وجل : { وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ } [العنكبوت/٣٦].
- أصحاب الأيكة :
{ كَذَّبَ أَصْحَابُ الأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلا تَتَّقُونَ } [الشعراء/١٧٦-١٧٧].
فائدة : ( إذ قال لهم شعيب ) ولم يقل أخوهم شعيب ، لأنه لم يكن أخاً لأصحاب الأيكة في النسب ، فلما ذكر مدين قال : ( أخاهم شعيبا ) لأنه كان منهم .
قال قتادة : أُرسل شعيب - عليه السلام - إلى أمتين : إلى قومه من أهل مدين ، وإلى أصحاب الأيكة.
٦- قوم موسى - عليه السلام :
{ وَمِن قَوْمِ مُوسَىٰ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ }- ] الأعراف/١٥٩]
أي ومِن بني إسرائيل من قوم موسى جماعة يستقيمون على الحق، يهدون الناس به، ويعدلون به في الحكم في قضاياهم ، ومنهم غير ذلك كفرعون وقومه : { قَالَ الْمَلأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ }- ] الأعراف (109) [
٧- أصحاب الرس :
ورد مجيء ( الرس ) مرتين في القرآن الكريم ، قال عز وجل :
{ وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا } [الفرقان/٣٨]
{ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ } [ق/١٢]
وقد اختلف المفسرون في المراد بأهل الرس : ( {وأصحاب الرس } قوم جاءهم نبيهم ولكنهم قتلوه بالرس، وهو البئر، أي حفروا بئراً ودفنوه، هذا قول، والقول الثاني: أصحاب الرس ،أي أنهم قومٌ حول ماءٍ وليسوا بالكثرة الكافية )
٨- قوم تُبّع :
ورد اسمهم في آيتين :
{ أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ} [الدخان/٣٧]
{وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ} [ق/١٤]
قال ابن كثير: كانت حمير - وهم سبأ - كلما ملك فيهم رجل سموه تُبَّعًا، كما يقال: كسرى لمن ملك الفرس، وقيصر لمن ملك الروم، وفرعون لمن ملك مصر كافرا، والنجاشي لمن ملك الحبشة، وغير ذلك من أعلام الأجناس ،
اذن هم ملوك اليمن قديماً .
٩- يأجوج ومأجوج :
{ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ } [الكهف/٩٤]
"يأجوج" و"مأجوج" في قديم الزمان أهل فساد وشر وقوة لا يصدّهم شيء عن ظلم من حولهم لقوتهم وجبروتهم، حتى قدم الملك الصالح ذو القرنين، فاشتكى له أهل تلك البلاد ما يلقون من شرهم، وطلبوا منه أن يبني بينهم وبين "يأجوج ومأجوج" سدّاً يحميهم منهم، فأجابهم إلى طلبهم، وأقام سداً منيعاً من قطع الحديد بين جبلين عظيمين، وأذاب النحاس عليه، حتى أصبح أشدّ تماسكاً، فحصرهم بذلك السد واندفع شرهم عن البلاد والعباد .
١٠- قريش :
{لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ} [قريش/١]
قُرَيْشٌ : قبيلةٌ عربيةٌ من مُضَر ، سكنت في مكةَ ، ومنها رسولُ الله محمدٌ - صلى الله عليه واله وسلم - والنسبة إِليها قُرَشِيٌّ ، وقُرَيْشيٌّ .
واضطلعت بخدمة الحجيج ، وعُرفت بالتِّجارة ، فكان لها رحلتان ، إحداهما في الشِّتاء إلى اليمن ، والأخرى في الصَّيف إلى الشَّام .
١١- الروم :
{ غُلِبَتِ الرُّومُ } [الرُّوم/٢]
الروم :
هم أبناء العيص بن إسحاق بن إبراهيم - عليهم السلام - وهم أبناء عم بني إسرائيل ، ويقال لهم بنو الأصفر .
والمراد بهم الآن هم أوروبا وأمريكا، فهؤلاء هم الروم .
والله اعلم
Č