تعيش الطفلة آمي فيرغسون البالغة من العمر ست سنوات بقلب ثالث.
وكانت آمي قد فقدت قلبها الأول في سن عامين نتيجة مرض نادر. ورفض جسمها قلبا بديلا مما تحتم معه إخضاعها لعملية زرع قلب جديد.
وأثبتت آمي عدة مرات أن الأطباء على خطأ عندما قالوا إنهم لا يتوقعون لها أن تعيش.
والآن تتدرب آمي استعدادا لليوم الرياضي المدرسي في الأسبوع المقبل وقد عقدت العزم على أن تبلي بلاء حسنا.
وتقول والدتها فيرونيكا (39 عاما)"إنها فتاة سعيدة رغم ما مرت به. إنها تود أن تعيش حياتها".
وكانت آمي قد أصيبت بالمرض في عام 2006 وتوقع الأطباء وفاتها في غضون 24 ساعة نتيجة عدوى في الشريان الأورطي تسببت في إتلاف قلبها. وتلقت آمي قلبا جديدا ولكن جسمها رفضه رغم عقاقير كبت المناعة الكثيرة التي تلقتها ومن ثم عادت إلى نفس المستشفى بعد عامين حيث قيل لوالدتها إنها بحاجة إلى قلب بديل.
وعلى الرغم من التعقيدات البالغة إلا أن العملية التي استغرقت تسع ساعات تكللت بالنجاح. وعادت آمي إلى مدرستها في دبلن الأسبوع الماضي.
سبحان الله