اعترف ان الروتين يقتلني شيئا فشيئا ..
اعترف ان الروتين يقتلني شيئا فشيئا ..
اعترف انني ارغب بجناحين .. حقاً اود الحصول عليهما !!
كل الضفاف .. ذهابٌ في ملامحها ... حد النشيج ... اذا جهدُ الصدى .. خارا
يا مستعاراً وهذا الصلب يودعها ..... نبضاً جفافاً مسيحاً فاض انهارا
وهاجس النهر يغري وجه غربتها ... فيهطلُ الوجع المكتوم ... مدرارا
سازيدها اعترافات على عجل .... امسك بالباقي من تحايا الامس .. لا فوضى كهذه اليوم ... حين تبصر ان يديك ليست كذلك ... وان السطور تختفي حين تنظر اليها .. ان تبارح النسق الممكن .. لتنشأ نسقاً لا يفتعل الضجيج عن قرب ... او ان تنام بصورة متعامدة لا وسادة ممهورة بالاغفاء البريئة ... تبري ارقاً او تهوي كماضٍ لم يحن بعد ....
ما زلت اعاني من كوؤس الامس ... افقد القدرة على الوقوف على سطر واحد ... لم يجد ما يغري في التقاصيل كي اكللها بالسطوع ... ( السناوات ) صدمتني بجدول للضرب ... حين تلفظ الزحام بغير المعتاد ... حين تتكأ على صوت خشن ... لا ثمل فيه ...ان تجد فرصة للهروب بعيدا معها ... او تثقلَ بالاعين المستقيلة عن التتبع ... ان تضع بوصلتك على غير طريق لتعرف مسار الانحناء ... حينها ... وحينها فقط ... ستعرف ان التواجد في ساحة التحرير بعداً من تمرد خائر !!!
آمنت قبلها به ... اعتقدت انها انغمست به حد التماهي ... لم تعتقد انها ستعود تكفر به يوماً ... احسب التشظي سمة مميزة لوجهها ...
اعترف
ان قلوبنا لن تشرق أن تركنا ظلام اليأس والإحباط يخيم عليها ..
ولن نتذوق الفرح والحياة أن لم نحافظ على شمس قلبنا متوهجة دافئة …
الى أين ... أيها المزمن !!!
أيكون النزول الى اقصى نقطة من هاوية ... يحمل أملا بصعود جديد ؟؟!!
أم تراها خديعة الخدر القديمة ... !!!
أن تصفق يديك .. حسرة .. معناه أن تنفض منهما .. آخر ذرة من حديث