في يوم من ألأيام كان هنالك رجل فقير ألحال ... ولايستطيع ألعمل من أجل توفير ألقوت ألى أطفاله ألصغار ... وكان هذا ألرجل يذهب يومياً ألى ألبقاليين ... لأنهم كانوا يعطونه مما لديهم ... من أجل ألمساعده وفعل ألخير ... وفي يوم من ألأيام جلس هذا ألرجل بينه وبين نفسه وبدأ يفكر ويقول ... ألى متى أبقى أنا على هذا ألحال ... ففكر في طريقه من أجل ألحصول على ألمال ... وكانت ألطريقه أن يأخذ (بطيخ) ألى ألملك بمثابة الهديه ... وعسى ولعل أن يحظى بمبلغ من ألمال ... مقابل ألهديه ... وفي يوم ألصباح ألباكر قام ألرجل بوضع ألبطيخ على ظهر ألحمار(أجلكم ألله) وبدأ ألمسير متوجهاً ألى قصر ألملك ... وعندما وصل ألى باب ألقصر ووجد ألحراس ... قال لهم ... ألسلام عليكم ... فقالوا له ... وعليكم ألسلام ...فقال لهم ... أرجو منكم أن تبلغوا ألملك بأن أحد ألأشخاص يريد مقابلتك ويقول أنني أحمل له هديه ... فذهب أحد ألحراس لأبلاغ ألملك ... وكان رد ألملك دعوه يدخل ... وعندما رجع ألحارس وقال ... للرجل ألفقير ... ماقاله ألملك ... أجابه ألرجل ألفقير ...عذراً منك ومن سيادة ألملك ... ولكنني لا أستطيع ألصعود من خلال سلم أو درج ألقصر بدون ألحمار ... ولذالك أرجو أن تنقل كلامي حرفياً ألى ألملك ...فرجع ألحارس ألى ألملك وقال له ... سيادة ألملك ألشخص ألموجود ... يقول ... لا أستطيع ألدخول ... ألا ... وحماري معي ...فضحك ألملك وقال ... دعوه يدخل لأنني تشوقت لرؤية هذا ألرجل ... فعندما رجع ألحارس ألى باب القصر ... قال للرجل ألفقير ... تفضل بالدخول ...وعندما دخل ألرجل ألفقير ألى ألقصر و وصل ألى سلم أو درج ألقصر ... فكر في كيفية صعود ألحمار ألى ألقصر من خلال ألسلم ... فقام ألرجل ألفقير ... بتقطيع بعض من ألبطيخ من خلال ألسكين ووضع ألشيف ألأول على أول بايه من ألسلم ... وألشيف ألثاني ... مابعده ... يعني بين قوسين بين بايه وبايه ... ألمهم ... ألحمار من كثر ما جوعان ... گام يلگط ألشيف ألأول ويطفر للثاني ... ألمهم أخر شي وصل للملك ... دخل عليه ... وگال ... ألسلام عليكم ... رد عليه ألملك وعليكم ألسلام ... گاله ألرجل ألفقير ... سيادة ألملك أني حبيت أعطيك هديه وأتمنى تتقبلهه من عندي ... وألهديه عباره عن بطيخ ... فقال له ألملك مقبوله هديتك ...گول أذا رايد أي شي بعد ... فقال له ألرجل ألفقير ... لا ... أريد شيء ولكن أسمح لي بأن أذهب من حيث أتيت ... فقال له ألملك ... تفضل لك ماتريد ... وعندما قام ألرجل الفقير بالنهوض ... قال له ألملك أنتظر ... فأمر ألملك ألى ألوزير بأعطاء ألرجل ألفقير كيس من ألمال ... فخرج ألرجل من باب ألقصر وهوه فرحاً ومسروراً ... ولكن ألفرحه لم تتم ... لأن بعد خروج ألرجل ألفقير من باب ألقصر ... جاء أليه ألوزير وهوه يمتطي ألفرس وقال له أنتظر يارجل ... فقال له ... ألرجل ألفقير نعم ماذا تريد ...فقال له الوزير ... أنا أعمل منذ عدة سنين مع ألملك ولم أحصل على هكذا مال ....فكيف أنت وبكل سهوله تأخذ ألمال من ألملك بمجرد أعطائه (بطيخ) فقال له ألرجل الفقير ... ألملك قد رأى حالي وقام بمساعدتي ... فقال له ألوزير ...أن لم تعطيني ألمال بالمروه أخذهن منك بالگوه ... لو أسألك ثلاثة أسئله ... أذا جاوبتني عليهن أخلي سبيلك ... فقال ألرجل ألفقير للوزير قل مالديك .. من أسئله ... فقال ألوزير للفقير ... هل تعرف أين نحن ألأن من حيث ألأرض ...فقال ألرجل ألفقير نعم نحن ألأن في منتصف ألأرض ... فقال له ألوزير ...وكيف تثبت لي بأننا في منتصف ألأرض ....فقام ألرجل ألفقير بأعطاء ألوزير لوحه من ألخشب وقال له ... قم بقياس ألأرض وسوف يتضح لك بأننا في منتصف ألأرض يعني بين قوسين(ألوزير داخ أبزمانه ) ألمهم ألوزير سأل ألفقير سؤال ثاني وگال ... تگدر أتگلي أشگد عدد ألنجوم بالسماء ... جاوبه ألفقير نعم أعرف ... لأن عدد ألنجوم بالسماء أبگد عدد ألشعر ألموجود في حماري ... وأذا أتحب تتأكد أحسب عدد ألشعر ألموجود في ألحمار يعني بين قوسين ألوزير هم داخ أبزمانه .... ألمهم أخر شي ألوزير گال للفقير راح أسألك أخر سؤال ... تگدر أتگلي ألله سبحانه وتعالى شنو شغله ... گاله ألفقير نعم أعرف شنو شغله ... ولكن قبل ما أجاوبك يجب عليك أن أتنفذ ما أقوله لك لكي تحصل على ألأجابه ...فقال له ألوزير ... وماذا تريد ... فقال له ألرجل ألفقير ...أرجو منك أن تخلع ملابسك وألسيف وألدرع وكل مالديك ....ومن ثم تقوم بالركض لمسافه 50 متر وبعد ماتعود تلگه ألجواب حاضر ...فوافق ألوزير وقام بالركض .... وبعد أن قام ألوزير بالركض .... ألرجل ألفقير لبس ملابس ألوزير والدرع وألسيف ... وعندما رجع ألوزير ... قال ... ماذا فعلت ... فقال ألرجل ألفقير للوزير هل تريد ألأجابه عن سؤالك الأخير أم لا تريد ...فقال له ألوزير نعم أريد ألأجابه ... فقال له ...ألرجل ألفقير ... أن ألله أيصلط ناس عله ناس ولذالك أني ألله سبحانه وتعالى صلطني عليك ياكلب ياأبن ألكلب ... ألمهم ألرجل ألفقير أخذ ألوزير وراح للملك وسولف للملك ألقصه بما جرت ... وگاله هذا ألوزير مالتك هيچ سألني ... وأخر سؤال ... أيگول ألله سبحانه وتعالى شنو شغله ... ولذالك جاوبته وگتله ... ألله أيسلط ناس على ناس ... فقال ألملك للرجل ألفقير ... وألله صدقت ... وعليه سوف أزج ألوزير في داخل ألسجن ... وأنت سوف تكون ألوزير ألجديد لأنك تستحق .... وهكذا تنتهي قصة ألرجل ألفقير ... وألذي صعد من ألبطيخ ألى منصب ألوزير تحياتي للجميــــــــــــــــــــ ـع خوووووو .... مادختووووووا .....من خلال ألقرائه ....