مصعب يوسف، نجل القيادي في حركة حماس حسن يوسف يعلن عودته لفلسطين المحتلة من أجل تصوير فيلم يجسد فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
قال مصعب الذي غادر إلى الولايات المتحدة حيث اعتنق المسيحية، خلال مؤتمر صحفي عقده في بيت اغرون بالقدس الغربية، إنه عمل نحو عشر سنوات مع المخابرات الإسرائيلية بشكل طوعي ولو عاد به التاريخ سيعود ويعمل معهم مرة أخرى.
وبحسب ما نقل موقع "سبق" الإلكتروني عن وكالة الأنباء الفرنسية، فقد أكد يوسف خلال مؤتمره الصحفي أنه يعتزم تصوير فيلم في القدس يجسد فيه "النبي محمد" ويعكس مدى كراهيته للإسلام، موضحاً أن لديه دوافعه الخاصة لصنع الفيلم، أول هذه الدوافع هو كراهيته لمبادئ الإسلام "المغلقة على نفسها منذ 14 قرناً"، على حد زعمه.
وأضاف أن ما دفعه للتفكير بإنتاج الفيلم أن أحداً لم يقم بصنع فيلم عن النبي محمد، ولأن كل أفلام العالم جسدت بالتمثيل كل الأنبياء ما عدا تجسيد صورة النبي محمد "صلى الله عليه وسلم"، لأن المسلمين يمنعون أي أحد من إنتاج مثل هذه الأفلام ويهددون الممثلين والمخرجين، على حد وصفه، لذا قرر إنتاج هذا الفيلم الذي سيصور فيه لقطات حية عند المسجد الأقصى.
وأوضح يوسف أنه يفخر أن عمل لصالح المخابرات الإسرائيلية، حيث تمكن من منع عمليات تهدف لقتل اليهود وسفك دمائهم، معبّراً عن إعجابه بالديمقراطية الإسرائيلية، مضيفاً "هذه دولتي وعدت إليها وأنا غير خائف من أي شيء".
وهاجم يوسف، الذي رفض التحدث بالعربية مع الصحفيين العرب، حركة حماس "وقسوتها وعنفها الذي تمثل بإلقاء أبناء فتح من الطابق العاشر وتعذيبهم في قطاع غزة" خلال سيطرة الحركة على القطاع منتصف 2007، على حد قوله