نواكشوط - سكينة اصنيب
وصل السجين الموريتاني في غوانتنامو، أحمد ولد عبدالعزيز، الذي أفرجت عنه الحكومة الأميركية، إلى منزل أسرته في نواكشوط، حيث أوصلته عناصر من جهاز المخابرات إلى منزل ذويه بعد ساعات من استلامها إياه عبر طائرة أميركية خاصة حطت في مطار نواكشوط.
وتبددت مخاوف عائلة ولد عبدالعزيز، وكذا الهيئات الحقوقية من إقدام السلطات الموريتانية على اعتقاله لفترة، حيث أعلنت وزارة الإعلام في بيان رسمي عن تسليم السجين أحمد ولد عبدالعزيز لذويه، وقالت إنه "بتوجيهات ومتابعة شخصية من الرئيس محمد ولد عبدالعزيز، تبذل الحكومة جهوداً متواصلة عبر القنوات الدبلوماسية في سبيل إطلاق سراح السجينين الموريتانيين في غوانتانامو، محمدو ولد صلاحي وأحمد ولد عبدالعزيز، وكذلك الصحافي إسحاق ولد المختار".
وأضافت الوزارة: "لقد بدأت هذه الجهود تؤتي أكلها، حيث تم إطلاق سراح أحمد ولد عبدالعزيز الذي وصل الآن إلى ذويه، وستتواصل جهود الحكومة لتحرير المواطنين الآخرين".
ويأتي هذا الإعلان بعد ساعات من تأكيد رئيس المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان، الذي تابع ملف السجين مع محاميه في أميركا، أن ولد عبدالعزيز تسلمته الحكومة الموريتانية قبل ساعات حيث حطت به طائرة عسكرية أميركية.
وأمضى أحمد ولد عبدالعزيز 14 عاماً في معتقل غوانتانامو، ولا يزال سجين موريتاني آخر في المعتقل هو محمد ولد صلاحي.



http://ara.tv/jqb5n