لقد خلصنا من خلال تعليقات متابعينا لموضوع الطائفية والتعصب الديني، الى أنها تؤدي الى إنقسامات وتحيز وكراهية بين الشعوب في المنطقة. ويرى صناع القرار والخبراء في العلاقات الدولية أن حلول المشاكل الإقليمية تكمن في خلق بيئة خالية من الطائفية.
ان التعليم هو بمثابة مفتاح لمحو الطائفية ويجب على المجتمع ككل ان يلعب دوراً في تعزيز المساواة الدينية وبناء أطفال وشباب مسؤولين في المنطقة. يؤمن بعض الباحثين أن المجتمع يجب أن يتعامل مع مواطنيه على أساس من الثقة المتبادلة والاحترام والتفاهم والاندماج والمساواة بغض النظر عن خلفيتهم العرقية طالما أنهم يحبون ويظهرون ولائهم لبدانهم، كما يعتقد الباحثون أيضاً أن الأسرة ومؤسسات التعليم يمكن ان يتحدّوا الطائفية من خلال تنفيذ النقاط التالية:

  • ضمان عمل المؤسسات على بناء مجتمعات تعزز الاحترام والتسامح والتفاهم والقضاء على التحيز والتمييز والتحرش.
  • ضمان تكافؤ الفرص للجميع بغض النظر عن العنصر أو العرق أو الأصل الاجتماعي أو الجنس.
  • تعليم أطفالنا احترام التنوع الديني.

وفي النهاية، فأنه من الأسلم أن نقول أن كل شخص يستحق أن يعيش في مجتمع متساو وعادل على أساس الاحترام المتبادل والتفاهم. مجتمع يقوم على تقييم مواطنيه على أساس مساهمتهم الفعالة ولا يتم استبعادهم بسبب خلفيتهم الدينية.
شارك معنا بأي أفكار أخرى لمعالجة الطائفية وإذا كنت تستطيع تطبيق المبادئ المذكورة أعلاه في بلدك أم لا؟