:
قيل أن الندم هو صوت يصرخ لحظة الخطأ
وأقول أن الندم هو قمة العقلانية لكن !
بعد فوات الأوان
مالي أرى أناس يتمادون ويتمادون في الظلم والكذب وآلخيآنه حتى على أنفسهم
ولا أرى الندم يأتيهم ، بل أشعر أنه يبتعد أكثر بتماديهم
أعجب منهم ، هل ينتظر اللحظه التي يطلب فيها من الجميع الحِلّ ؟!
كيف ينتظر لحظه مثل تلك ؟!
لحظه لا مضمون فيها سوى الموت !
أيقنت حينها أن قلة الندم مرض لا علاج له !
وعرفت بعدها
أن الندم لايقتصر على التصرفات الخاطئه
فــ أحيان نندم على تصرفات صحيحه فعلناها لمن لايستحق !
ونصف أنفسنا بحماقه !
لذا
احتسبوا أعمالكم كلها لله ولن تندموا