يوافق اليوم الخميس مناسبة لم يتذكرها معظم العراقيين، ألا وهي عيد الأب.
حيث لم تصل بهجة الاحتفال بيوم الأب إلى العاصمة بغداد، وتمنوا لو ان تم تخصيص يوم يسلط الضوء على دورهم في بناء الأسرة والمجتمع.
وبدا السؤال عن الاحتفال بيوم الأب غريبا، وكانت الحيرة بادية على وجوه بعضهم. وقال مواطن إنها المرة الأولى التي يسمع فيها بوجود يوم له. فيما كانت نبرة من الحزن طاغية على صوت آخر تذكر والده الذي وافته المنية العام الماضي.
وتختلف أيام الاحتفالات بعيد الأب حول العالم، إلا أن بلدانا كسوريا ولبنان ودول أخرى اختارت الحادي والعشرين من حزيران/يونيو موعدا للاحتفال به منذ عام 2009،
فيما يحتفل الأميركيون بعيد الأب في السبع عشر من حزيران/ يونيو.
لعيد الأم منزلة كبيرة في نفوس العراقيين، لكن الأب وعلى ما يبدو لم يضرب لعيده موعدا وسط زحمة الأعياد السنوية بعد.
ونشيد بمواقف الآباء وصبرهم وحرصهم على أسرهم رغم الظروف القاسية التي مرت بها البلاد،
آملين بأن يتعامل الآباء مع الأطفال بشكل متساو وعدم التفريق بين البنات والأولاد لما قد يتركه ذلك من تأثيرات سلبية على تنشئة البنات ودورهن في المجتمع.
دعونا نقدم اجمل التهاني والتبريكات لآباءناا الذين عانوا ما عانوه في سبيل توفير جميع متطلبات الاولاد
ليكونوا في راحة تامة ... ولا ينقصهم شئ ...
ساكون اول من يهنئ الاباء الاعزاء بما فيهم والدي الغالي
الذي .. اعتبره خيمتي وتاج رأسي الذي اتباهى وافتخر به .. اتمنى ان يوفقني ربي اكثر لأاجزيك ياابي وقرة عيني
وأجمل التبريكات اقدمها لجميع الآباء في العالم ..
وخاصة في المنتدى
راجية من الرب ان يحفظهم جميعا ويمن عليهم بنعمتة . .