السلام عليكم..
المشاكل موجودة، ضعف العقيدة العسكرية موجود، ولكن على الرغم من كل الجراح، نفخر بالجندي العراقي والضابط العراقي، أما القيادات فهذه أزمة ستلازم العراق طويلا ما دمنا نتكلم بنفس طائفي وننظر بنفس طائفي ونتكل على الأمريكان والبريطانيين، للأسف الغباء الأمريكي والخبث البريطاني تعاضدا ليدخلا العراق في دوامة لا مخرج منها إلا باذن الله..
الامريكان قوم لا حضارة لهم ولا ثقافة وأقولها مقدما لكل من يريد أن يجادلني بئسا لتطورهم العلمي الذي بني على أظهر الرقيق، بينما الشرق الاوسط حضارته تمتد لآلاف السنين وهو وثقافته معقدة جدا، لا يمكن ان نحللها بالأرقام والاحصائيات، ففي اوج الصراع الطائفي تهب فئة لنجدة فئة، وهذا أمر نفهمه نحن ولا يفهمه رعاة البقر الأوغاد..
أمريكا ظنت أنها ستأتي بقيادات فاشلة تسلطها على رقاب العراقيين وبعد عام او عامين يتفكك البلد ويتقسم وتسيطر على الدويلات الناتجة من ذلك، وبريطانيا الخبيثة المحترفة قدمت لها المخططات ولكن ضربتهم المرجعية الشيعية التي وقفت حتى الآن جبلا أمام التقسيم ولم تسمح لهم بأن يصولوا ويجولوا وضربتهم المقاومة السنية والشيعية على حد سواء، ولم يكونوا يتوقعون ان يجبروا على الانسحاب من العراق بهذه السرعة، بل كانوا يدقون الأسافين في قلب العراق ليبقوا طويلا وليكون العراق قاعدة امريكية جديدة في الشرق الأوسط المنكوب...
ان كل الويلات التي تجري على الشعب العراقي اليوم وتلاحقه هنا وهناك هي نتيجة لتدخل الأمريكان وهو مسلسل لن ينتهي إلا بتعاضد الجيش والحشد الشعبي والشعب، ولن يغير الله ما يجري علينا من ويلات حتى نغير انفسنا ونتلك عليه دون غيره.
على الرغم من كل المشاكل الحقيقة التي ذكرت في الموضوع إلا أن الحشد الشعبي سيكون الامل لمساندة الجيش وتطويره وتعزيز الرقابة الشعبية على الجيش ولكن الأمور لا تجري بين يوم وليلة
إن بلد يُقبل أبنائه على الشهادة سينتصر وسيبقى شوكة في عين الصهاينة ودعاتهم وهذا ما أثبته التاريخ