و قد يخيل لروحه
و هي تجر ظلها
بوزن ألف مثقالٍ من الهم
في سؤدد لا ينتهي
مع أحجية من ذرة غبار
لا يمكن وصلها
تجتاح رئتيه المتصلبة
المعبقة بالدخان و السعال الصاخب
و ضجيج ماكنة الحياة البالية
يخرخر داخله
ألم تكتفِ من الألم نقرة
ًو أنت تهرم مع خطوة
تاركاً سليلك عقيم
بلا جذور
حتى قُطع نورك بسيف من ظُلمة
تسير بمحاذاة موطئك
في امتداد مبتذل
لما يسمى ب الآت
و أنت ترجمة حرفية للنحول
حتى أصبحت روحك
تنسل كخيط من ســم الخياط
ذهاباً وعودةً
حتى ذابت أقدامها العارية
مستمراً في دوامةِ تساؤلات لا تنتهي
لماذا و كيف و متى
و هــ ل سيحدث ذلك ؟
كلمات تعوم في خيالاتك
كملصقات جروح صغيرة
و أنت طعنتك بحجم القدر
و لكنك كنت مستعد لهذا
منذ أن كنت في مشيمة الغيب
و الآن حان وقت الشامـــس
كي يلملم بقيتك
ليغرسها في أصيص آخر
حرصاً على إنباتك من جديد
لتكمل شيئاً تجهل ماهيته
و كفى......