Thursday 21 June 2012
بريطانيا والولايات المتحدة "مستعدتان للعفو عن الرئيس الاسد"
BBC
أورد الاعلام البريطاني الخميس تقارير مفادها ان بريطانيا والولايات المتحدة مستعدتان للعفو عن الرئيس السوري بشار الاسد اذا وافق على الانضمام الى مؤتمر للسلام.فقد نقلت صحيفة الغارديان اللندنية عن مسؤولين بريطانيين قولهم إن لندن لن تمانع بحث موضوع منح الرئيس الاسد عفوا اذا كان ذلك ضروريا لاطلاق مؤتمر يعقد في جنيف تحت رعاية الامم المتحدة لبحث انتقال السلطة في سوريا.
وتقول التقارير إن الرئيس الامريكي باراك اوباما ورئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون لقيا تشجيعا في هذا المجال من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اثناء حضور الثلاثة مؤتمر الدول العشرين في المكسيك مؤخرا.
ومن شأن هذا العفو استثناء الرئيس السوري من الملاحقة من جانب محكمة جرائم الحرب الدولية، كما قد تتيح له الانتقال بسلام الى دولة اخرى كايران او روسيا.
وفي تطور جديد آخر، قالت تقارير الخميس إن الجيش الروسي بدأ التخطيط لاجلاء المواطنين والعسكريين الروس العاملين في القاعدة الروسية في طرطوس.
ونقلت صحيفة فيديموستي الروسية عن مصادر عسكرية قولها إن الاوامر لم تصدر بعد لاجلاء هؤلاء، ولم تبحر اي سفن لنقلهم الى الوطن. وكان عضو مجلس الشيوخ الروسي البرت كازاهاروف قد قال الشهر الماضي إن عدد المواطنين الروس الموجودون في سوريا يناهز المئة الف.
بريطانيا والولايات المتحدة قد تمارسان الضغط الديبلوماسي
العفو للأسد مقابل الانضمام الى محادثات سلام
ايلاف
قد تعرض بريطانيا والولايات المتحدة المتحدة قد تعرضان العفو على الرئيس السوري بشار الأسد شرط الموافقة على الإنضمام إلى محادثات سلام، فيما ستسعى وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، الى إقناع المبعوث الدولي كوفي أنان بضرورة العمل على عملية نقل السلطة في سوريا.
وأشارت صحيفة "الغارديان" إلى أن بريطانيا والولايات المتحدة مستعدتان لإعطاء مخرج للأسد، وحتى منحه العفو كجزء من خطة ضغط دبلوماسي ترمي إلى عقد مؤتمر في مدينة جنيف السويسرية برعاية الأمم المتحدة وتناقش المرحلة السياسية الانتقالية في سوريا.
تأتي هذه المبادرة بعد تلقي الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، إشارات مشجعة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مباحثات أجرياها معه بشكل منفصل خلال مشاركة الزعماء الثلاثة في مؤتمر مجموعة العشرين في المكسيك مؤخراً.ونقلت الصحيفة عن مسؤول بريطاني رفيع قوله إن "من يحضر اللقاءات الثنائية مع بوتين يخرج بانطباع أن الحديث يكفي لبذل محاولة للتفاوض حول عملية انتقالية في سوريا".
لكن على الرغم من هذه الايجابية، أضاف المسؤول أنه "من الصعب التوصل إلى حل يؤدي إلى موافقة أحد أطرافه (الأسد) على الذهاب طوعاً إلى المحكمة الجنائية الدولية".المسؤولون البريطانيون مقتنعون بأن بوتين ليس متشبثاً ببقاء الأسد في السلطة، وهذا ما جعلهم يتفاءلون بإمكانية التوصل إلى اتفاق يضمن تنحي الأسد، مقابل ايجاد مخرج أو حتى منحه العفو، وفقاً للصحيفة.
وكشفت الصحيفة أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، بناء على نتائج محادثات بوتين مع كاميرون وأوباما، سوف تسعى لإقناع المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا كوفي أنان بتغيير صيغة خطته ذات النقاط الست ومساعيه لتشكيل مجموعة اتصال بشأن سوريا.وستحاول كلينتون إقناع أنان بضرورة العمل على خطة بديلة تهدف إلى استضافة مؤتمر دولي في جنيف لدراسة عملية نقل السلطة في سوريا على غرار ما جرى في اليمن وفق المبادرة الخليجية التي أدت إلى تنحي الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح عن الحكم لصالح نائبه الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي.
وأشارت الصحيفة إلى أن المؤتمر المقترح سيشارك فيه ممثلون عن الحكومة السورية وشخصيات معارضة، إلى جانب الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، ودول رئيسية في المنطقة مثل تركيا والسعودية.وأضافت الصحيفة أن روسيا تحاول إشراك ايران في المؤتمر، لكن هذا الإقتراح يلقى معارضة اميركية وبريطانية شديدة.
ومن المرجح أن ينعقد هذا المؤتمر برئاسة أنان قبل نهاية الشهر الجاري، بهدف تشكيل حكومة سورية ذات قاعدة أوسع، تفضي إلى إجراء انتخابات خلال 18 شهراً.