Thursday 21 June 2012
لافتة في ساحة الإرادة الكويتية كادت تسبب "أزمة"
ناشطة سياسية وضعت صور نواب تكتل الأغلبية وعلى وجوههم "لا"
عائشة الرشيد خلال رفعها للافتات ضد تكتل الأغلبية
العربية نت
أشعلت الناشطة السياسية الكويتية عائشة الرشيد فتيل "أزمة" جديدة في الشارع الكويتي بعدما قامت بعرض لوحة كبيرة وضعت فيها صور نواب تكتل الأغلبية وعلى كل صورة وضعت فوقها كلمة "لا" في ساحة الإرادة، حيث تجمعت مع العشرات الذين كانوا مؤيدين لقرار المحكمة الدستورية، لكنها تفاجأت بهجوم من شباب آخرين تواجدوا للدفاع عن المجلس الذي اعتبرته المحكمة الدستورية باطلاً.
ودخلت الناشطة السياسية في سجال مع المدافعين عن المعارضة وكادت تتطور الأمور لولا تدخل رجال الأمن الذين تواجدوا بكثافة حتى لا يصطدم الفريقان.
وقالت الرشيد إن ما قامت به يعتبر رأياً شخصياً ومن حقها أن تضع ما تريد من لافتات، مبينة أن المجلس الذي أعلن "أنه لم يكن" مثيراً للمشاكل والفتن، وأن تكتل الأغلبية "مؤذ" للشعب.
في حين أن الحشود المؤيدة للمعارضة رفضت تصريحاتها، وحاول البعض إزالة اللافتة الكبيرة لكن رجال الأمن قام بالتهدئة.
وتشهد ساحة الإرادة في الكويت حالة تجمعات شبابية كبيرة وبشكل خاص ممن رفضوا مجلس 2009 الذي أعيد بحكم الدستورية، وتوعدوا بمزيد من التجمعات الى أن يحل مجلس "القبّيضة"، على حد وصفهم، وعودة البرلمان المنتخب.
وكان أكثر من نائب ألمح إلى النزول للشارع وفي ساحة الإرادة بشكل خاص، خصوصاً بعدما أصبحت الساحة رمزاً لإرادة الشعب الكويتي، فقد كان السبب الرئيس في حل مجلس الأمة الذي عاد.
وقد تجمع حينها أكثر من 100 ألف مواطن ومواطنة مطالبين بحل المجلس، لكن عدداً من النواب ارتأوا أن تكون ساحة الإرادة "الورقة" الأخيرة، خصوصاً أن أكثر من نصف نواب مجلس 2009 قدموا استقالاتهم ما يعني الاتجاه نحو حلّ المجلس وإعادة الانتخابات.