**** فتاة اليوم وفتاة الامس ****
فتاة الأمس التي لم يبقى منها الاالقليل ....كانت بحجابها تفتخر ...وبسترها تسعد .. وبحياتها تفرح
حيث لم يرى منها شيء .....
كانت اشد حياء...حتى من اقرب الناس اليها لا تجرء وترفع صوتها ...رقيقة الكلام...ناعمة الحوار .. جميلة الأسلوب
كانت ملتزمة بدينها مطيعة لربها حريصة على عفافها...حتى من الهواء تخاف ان يلامسها.....
اين هذه الفتاة من فتاة اليوم...؟
فلنسأل انفسنا هذا السؤال ...... حيث باعت ما كانت عليه فتاة الأمس
والله انه لشيء تبكي منه العيون ..وتخجل منه النفوس وتضيق له الصدور...
لقد اصبح همها ان تتجرد من حجابها تدريجيا...فهي تركض وتسارع الىزيف العبايات المخصرة والمزركشة..
والهدف لكي تفتن بها عيون الشباب ..والأدهى في الأمر بأنها تفتخر بها وتتفاخر ...
اي فخرا هذا أختاه ...وأنتِ على طريق الأنحراف ..والهاوية
الفخر الحقيقي بأمهات المؤمنين رضي الله عنهن ..
وليس في الخرافات الدنيوية.....
باعت حيائها...فأصبحت تتحدث وبكل جراءة مع اي شاب تصادفه ...تحاول ان تكلمه ..ان تأخذ معه المواعيد
ماهذه الفتاة في نظركم ....الم تعلمي قوله تعالى (ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد)
هذه حبل الفتن التي اخبرنا عنه الرسول الكريم فيما معناه..سيأتي زمان الفتن فيه كاقطع الليل المظلم....
وقال صلى الله عليه واله وسلم ( اول فتنة بني اسرائيل كانت في النساء )
فإني اخاطب كل ام واب ..رجل وأمرأة... بأن يربوا بناتهم على الأسلام الحقيقي...الذي بدأ يتلاشى
كما قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم ( بدأ الأسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء )