الصحف البولندية تبرز الفوز الكبير الذي حققه حزب القانون والعدالة المناهض للاتحاد الاوروبي في الانتخابات البرلمانية وانعكاس ذلك على مستقبل البلاد وتحالفاتها الأوروبية. الشارع البولندي أعرب عن أمله في أن يساهم التغيير الجديد في المزيد من النمو الاقتصادي والاستقرار.
مواطن بولندي:
أعتقد أنه انتصار للديمقراطية. إن نسبة المشاركة كانت مرتفعة ووصلت إلة 51% وفي الديمقراطية التغيير يحدث مرة واحدة كل حين. الان التغيير أتى بحزب القانون والعدالة ولنأمل بأن أولئك الذين لم يصوتوا لصالح الحزب سعداء أيضا.
مواطن بولندي:
كانت نتائج الانتخابات متوقعة بفوز حزب القانون والعدالة. لا أعتقد أنهم سيحصلون على الأغلبية المطلقة . المفاجأة بالنسبة لي تمثلت في عدم وصول بعض النواب إلى قبة البرلمان. لكن باقي النتائج تتماشي مع استطلاعات الرأي السابقة.
الفوز الكبير للحزب تمثل في حصوله على أكبر عدد من مقاعد يحصل عليها حزب واحد في انتخابات برلمانية بالبلاد منذ تخلي بولندا عن النظام الشيوعي في ثمانينيات القرن الماضي، ومع هذا لم يتضح بعد إن كان القانون والعدالة سيتمكن من الحكم منفردا أم سيحتاج إلى الدخول في ائتلاف حكومي.
النتائج الأولية أظهرت دخول حزبين جديدين لقبة البرلمان أحدهما حركة مناهضة للنظام يتزعمها مغني الروك بافيل كوكيز، والأخر حزب نوفوتشينزا أو الحداثة بزعامة الاقتصادي السابق بالبنك الدولي ريتشارد بترو.