هنا

[الكاتب الصحفي فواز الشمري]

الى جميع الاخوة والاخوات
الاتلاحظون اليوم وجود شيء يزيد هموم العراقيين بالكامل الاوهو عدم وجود صحة الخبر في كل المجالات فمثلاً قانون سلم الرواتب الاترون تعدد الاراء اضافة الى العطل الرسمية التي باتت تمثل مصدر للقلق لجميع الناس لاسيما الموظفين فلماذا لايذاع الخبر بشكل رسمي ومن المصادر المركزية للاسف اليوم انقلبت كل الموازين فمثلاً مجلس الوزراء يعطي عطلة ومجلس المحافظة يعطي دوام والعكس صحيح ومن الجدير بالذكر ان الخبر الذي يضر الشعب يأتي مسرعاً والذي يفيد الشعب يكاد المرء يندرج في سنين لتنفيذ الخب بعد ان يوصل الى عدم الشعور بالفرح لسماع الخبر فلماذا والى متى نبقى على هذا الحال ؟

[Gardi]

شكرا لك أخي الفاضل ..
ينقل لقسم النقاشات لتفاعل الاعضاء معه
مع التحية

[مالي ومال الناس]

وين اكو دولة عزيزي

[ياسر1989]

الى جميع الاخوة والاخوات
الاتلاحظون اليوم وجود شيء يزيد هموم العراقيين بالكامل الاوهو عدم وجود صحة الخبر في كل المجالات فمثلاً قانون سلم الرواتب الاترون تعدد الاراء اضافة الى العطل الرسمية التي باتت تمثل مصدر للقلق لجميع الناس لاسيما الموظفين فلماذا لايذاع الخبر بشكل رسمي ومن المصادر المركزية للاسف اليوم انقلبت كل الموازين فمثلاً مجلس الوزراء يعطي عطلة ومجلس المحافظة يعطي دوام والعكس صحيح ومن الجدير بالذكر ان الخبر الذي يضر الشعب يأتي مسرعاً والذي يفيد الشعب يكاد المرء يندرج في سنين لتنفيذ الخب بعد ان يوصل الى عدم الشعور بالفرح لسماع الخبر فلماذا والى متى نبقى على هذا الحال ؟

السلام عليكم، طرح مميز شكرا لك، على الرغم من انني لم أعد اسكن داخل العراق إلا أن تعدد القرارات هذه حتى في شأن العطل تؤثر على من هم في الخارج ايضا..
للأسف هذه من علامات الحكومات الضعيفة المهزوزة، حيث لا وجود لحكومة حازمة شجاعة تعلن عن قرار و تلتزم بتنفيذه، بل يجسون النبض باستمرار ويتصرفون على أساس ذلك، وللأسف بعد جس النبض لا يتفقون على رد فعل موحد..

إن المحاصصة المقيتة بحاجة الى مناصب كثيرة ليحصل الجميع على حصص كافية من الكعكة العراقية التي نتمنى لو أنهم لم يتقاسموها، وهذه المناصب الكثيرة عادة ما توزع على أشخاص غير جديرين بها، فيظنون أنهم أصبحوا مهمين جدا ويبدؤون بفرض ارادتهم على الشعب عند كل مناسبة، وهذا ما يؤدي الى تعدد القرارات حيث ان هناك صلاحيات موزعة على أشخاص لا وزن لهم ولا يريدون سوى الظهور في الشاشات ولو بصورة سلبية..

ذكرتني بحكاية قصها علينا أحد الأخوة:
كان هنالك مرافق صحية عامة، وفي حينها لم يكن هناك ماء اسالة، لذلك كانوا يضعون اباريق ماء في الخارج وكل شخص يريد دخول المرافق الصحية يحمل ابريقا ويدخل، هناك كان يجلس حارس المرافق الصحية والمشرف عليها ممسكا بعصا، وعندما يدخل شخص، يقول له، خذ ذلك الابريق ويشير الى اي ابريق، عند النظر الى الأباريق، جميعها تحتوي على نفس المقدار من الماء ولونها واحد وشكلها واحد ولا يمكنك أن تميز بينها، ولكن عقدة النقص هي ما تدفع هذا الحارس الى محاولة فرض ارادته على الآخرين بما يسمح له به منصبه المتواضع فيقول خذ هذا ولا تاخذ ذلك...
وهذا حال حكومتنا الحبيبة..

[واحد من الناس 1]

ب مصر .. في فترة لا سلم لا حرب مع العدو الاسرائيلي
سائل السادات أبنه عن أخر نكته سمعها ( الابن كان طالب جامعي ) تردد ابنه كثيرا
فقال له السادات ( متخفش مش حعتقلك ) وضحك ..
قال الابن .. كان في عربانه بحمار تقف بوسط الجسر الرئيسي على النيل وطبعا" هذا ادى الى ازدحام كبير
فتقدم شرطي وسائل صاحب العربانه عن سبب وقوفه بوسط الجسر فأجابه ( بسبب الضباب )
أنتبه الشرطي على الجو ولم يجد الضباب .. فقال اين الضباب
فقال صاحب العربانه أسئل الحمار .
________|

بالمناسبة باجر عطلة بسبب الضباب هههههه