النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

إبداع الفنون: فنانة تحول كعوب الكتب القديمة والورق المطوي إلى مجسمات تشريحية مذهلة!

الزوار من محركات البحث: 11 المشاهدات : 509 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من اهل الدار
    شذى الربيع
    تاريخ التسجيل: September-2013
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 54,573 المواضيع: 8,723
    صوتيات: 72 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 30559
    مزاجي: Optimistic
    موبايلي: Note 4

    إبداع الفنون: فنانة تحول كعوب الكتب القديمة والورق المطوي إلى مجسمات تشريحية مذهلة!

    الفنون جنون كما يقولون دومًا؛ وفي الحقيقة يمكننا تفهم هذه المقولة الصادمة ظاهريًا كلما رأينا عملًا فنيًا بديعًا. ففي ظل الدوامة الرتيبة والمملة التي تمتصنا يوميًا في الحياة، يبدو إنتاج عمل فني مبهر كضرب من الجنون أو المس، على الرغم من أنه ليس كذلك على الإطلاق! على العكس، فمثل هذا الإنتاج البديع هو الشاهد القاطع على عقل يحترق بالشغف! وسواء كان المنتوج قطعة موسيقية ساحرة، أو لوحة فنية تخطف الأنفاس، أو منحوتة دقيقة، أو بناء هندسي يتحدى كل شيء؛ فالنتيجة واحدة: في حضرة هذه الأعمال تضطرب الأنفاس ويصاب العقل بشلل مؤقت بينما يحاول الإجابة على السؤال المدهش: كيف فعلوها وإلى أين ارتحلت عقولهم كي يصلوا لهذه النتيجة؟!

    اليوم نستعرض نوعًا آخر من الفنون، في ما يمكننا أن نطلق عليه “الفنون العلمية”! فلسبب ما قررت الفنانة الأمريكية ليزا نيلسون الانتقال بفن طي الورق إلى بعد آخر تمامًا: بعد تشريحي طبي بامتياز!







    “هذه المجسمات الدقيقة مصنوعة من ورق التوت الياباني المعالَج وكعوب الكتب القديمة المجلّدة.” هكذا تشرح لنا الفنانة ليزا نيلسون.
    “تم تصميم وبناء هذه النماذج الدقيقة بالاستعانة بأسلوب لف وتشكيل شرائط رفيعة من الورق يسمى الطي أو الزركشة الدقيقة filigree. كانت رهبان وراهبات عصر النهضة هم أول من مارس فن الطي؛ والذين يقال عنهم أنهم استغلوا الكعوب المجلدة لكتب الأناجيل البالية بشكل فني، وكذلك لاحقًا من خلال سيدات القرن الثامن عشر اللاتي كن يشغلن أوقات فراغهن الطويلة بمثل هذه الممارسات الفنية.”


    سلسلة أعمال نيلسون الورقية مليئة بالتفاصيل المذهلة التي تم تنفيذها بعناية فائقة، والتي تعرض، بشكل مثير مبهج وصادم في آن واحد، مجموعة من المقاطع العرضية للمخ، البطن، الصدر، وغيرها من أجزاء الجسم.
    “أجد فن الطي مُرضيًا على نحو مثير لتمثيل الاجزاء المتكدسة للغاية بداخل جسم الإنسان ولعرض أعضاءه الداخلية بشكل محبب على هيئة مقاطع عرضية دقيقة.” هكذا تشرح نيلسون ما تقوم به.



    ولأن إنتاج مثل هذه الأعمال يعد عملية معقدة للغاية، فنيلسون تؤكد على أن جميع أعمالها دقيقة وصحيحة تشريحيًا.
    “الجسيم وردي اللون الموجود حيث يلتقي المخ مع الجيب الأنفي هو البصلة الشمية olfactory bulb.” هكذا تشرح نيسلون التصميم التشريحي لرأس الكلب بالأعلى.
    “هذا الجسيم أكبر من مثيله لدينا بأربعين مرة، ما يمكنه من استشعار الروائح بدرجة تبلغ مائة ألف إلى مليون مرة أدق وأعظم منها عند البشر.”


    منقول

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 75,466 المواضيع: 12,588
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 16970
    مزاجي: حسب الظروف
    المهنة: ضابط في الجيش
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: Note 4
    آخر نشاط: 5/March/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى النقيب
    مقالات المدونة: 366
    فنانه مبدعه
    شكرا للنقل اختي

  3. #3
    من اهل الدار
    شذى الربيع
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقيب مشاهدة المشاركة
    فنانه مبدعه
    شكرا للنقل اختي
    يسرني تشريفك متصفحي
    امتناني لك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال