الطبيعة … في أبهى وأقسى صورها!
كتبه //محمد فكري طلعت
بعيدًا عن حراب وسهام الخرسانة التي ننكأ بها لحم الكوكب ونحجب بها كل جميل وأصيل؛ ستظل هناك دومًا تلك البقاع السحرية، التي حافظت بمعجزة ما على بكارتها وبَريتها لتمثل ما هو أقرب لآثار حية مذهلة لما كانت عليه الحياة يومًا على كوكب الأرض! وبين الفترة والأخرى تتوجه عدسات الكاميرا لأسر لحظات خاطفة مما دار ويدور منذ ملايين السنين بين رحاب الطبيعة التي طردت الإنسان من كنفها ولم يعد تعني له سوى الأعاصير والبراكين والزلازل حين يأتي ذكرها!
هذا الأسبوع، تم الإعلان عن جوائز مسابقة أفضل مصور للحياة البرية لهذا العام 2015، ومن الآمن تمامًا القول بأن جميع الصور الفائزة مدهشة ورائعة حقًا. ومنذ ما يقارب الشهر تقريبًا، تم إعلان الفائزين بجوائز مسابقة تصوير الحياة البرية البريطانية لعام 2015؛ بصور لا تقل روعة عن الأولى!
فلنبدأ بمسابقة أفضل مصور للحياة البرية لعام 2015، والتي تنافس بها ما يزيد عن 42 ألف صورة من 96 دولة مختلفة! وسيتم عرض الصور في معرض أفضل مصور للحياة البرية للعام بلندن في أكتوبر الجاري.
رائعة، أليست كذلك؟ لا مجال لالتقاط الأنفاس ولنتابع مع الصور الفائزة في مسابقة تصوير الحياة البرية البريطانية لعام 2015، التي تنقسم لعدة فئات تتراوح بين “سلوك الحيوان” إلى “الحياة البرية الحضرية”، والتي تنافست عليها الآلاف من الصور التي التطقها المصورون المحترفون والهواة على حد سواء.
تبدو كالجنة التي طرد منها الإنسان مرة ثانية! ولعلها كذلك لأنها لا تضمه …
مصادر الصور:
bwpawards