تعرف على القصة الحقيقية لطرزان
نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أمس، تقريرًا مصورًا، تحت عنوان “القصة الحقيقية لطرزان”، وبدأت القصة حينما اتجه رجل يدعى “مايكل بيتر فومينكو”، ويبلغ من العمر 84 عامًا، للعيش في الغابات المطيرة بين “كيب يورك” و”إنجهام” في شمال ولاية “كوينزلاند”.
ونقلا عن موقع سينار وبحسب الصحيفة البريطانية، اتجه “مايكل”، للحياة في البرية والغابات لـ 60 عامًا، وخاض مغامرات وصارع التماسيح والحيوانات المتوحشة بيديه العاريتين، ليجسد أسطورة طرزان التي عاشت معنا في السينما العالمية، ويؤكد أنها ليست بعيدة عن الواقع.
وكشفت “ديلي ميل”، أن “مايكل” هو ابن الأميرة إليزابيث ماتشابيلي، والبطل الرياضي دانيال فومينكو، وولد في جورجيا، التي كانت جزءًا من الاتحاد السوفيتي، وهربت العائلة إلى اليابان في أواخر عام 1930.
وأوضحت أن “مايكل” انتقل من سيدنى في أستراليا، وكان عمره 24 عامًا، واتجه إلى الغابات المطيرة في شمال البلاد ليعيش في عزلة استوحاها من القصيدة الملحمية لـ”هوميروس” الأوديسا.
وفى عام 1959 أنقذ السكان المحليون “طرزان”، من الموت جوعًا في الغابات التي تكثر فيها التماسيح، وعام 1964 طارده البوليس حينما كان يمشى شبه عارٍ، واتهموه بالتشرد والسلوك غير اللائق قبل أن يعلنوه مجنونا.
وبعد ذلك عثر عليه مغطى بالجروح إثر هجوم من الخنازير، وتم حبسه في سلسلة من مؤسسات الطب النفسي، ولكن بعد إطلاق سراحه عاد فورا إلى البرية وعاش بين السكان الأصليين حتى عام 2012 حين تم نقله إلى دار رعاية المسنين في “جيمبي”.
دمتم بود