إنَّ كيدَ الرِّجال عظيم .,.!
إحدى الزَّوجات فتحت حساباً على الفيسبوك - غير حسابها الأصلي - ( بناءً على نصيحةِ جارتها !! )
وبدأت تُرسل لزوجها رسائل غزلٍ وحُبٍّ وهُيامٍ وعشقٍ وغرام كي تختبر حُبَّه لها ،
وهل هو من أصحاب العيون الزائغة أم أنَّهُ مخلصٌ حقاً في محبَّتها !!
فإذا بالزوج يملك على كمبيوتره برنامج يعرف بواسطته الذين يستخدمون شبكة الواي فاي التي تخصُّه ،
فاكتشفَ مبكِّراً أنَّ مَن يُغازِلُهُ هِيَ زوجتُهُ !!
فأرسل لها يقول :
أنا أحِبُّ زوجتي لولا أنها تتأخَّر في القيام من النوم ، ولا تعتني بإعدادِ طعام العَشَاءِ لي
، ومعاملتها لأختي ليست طيِّبة ، وتتأثَّرُ برأي أمِّها كثيراً ممَّا يوتِّرُ علاقتي بها !!!
لذلك سأعطيها فرصةً لمدة شهرٍ فإن لم تُعدِّل من سلوكها فأنا أنوي حقاً أن أتزوَّج عليها.
مرّ على هذه القصة ثلاث سنوات ، و زوجتُهُ المصون معهُ كما دقَّات السّاعة لا تُخطأُ ولا تُبدِّل ..
صارت تعشقُ أخته وتُقبِّلُها كلَّ صباح ٍومساءٍ ،
وتقوم من فراشها في الساعة السادسة صباحاً ، وصارَ العَشَاء لا يقلُّ روعةً عن الغداء ،
وصارت تُحكِّمُ عقلها أكثر فيما تُحدِّثُها بهِ أمُّها.
وعاش الفيسبوك ويسعد اوقاتكم....