توقع رئيس المنئبين الجويين الاقدم، محمود عبد اللطيف ، إن ” يكون طقس أيام الثلاثاء والاربعاء والخميس ممطرا في أماكن متعددة من البلاد.
ولفت عبد اللطيف الى ان ” اندماج منخفضين جويين ألاول قادم من البحر الاحمر والثاني من البحر المتوسط سيتسببان بهطول الأمطار في أغلب مناطق البلاد ايام الثلاثاء والاربعاء والخميس المقبلة”، مضيفا ، أن “درجات الحرارة ستنخفض الى 30 درجة مئوية”.
الى ذلك توعد ناشطون بألتقاط صور فورية وسريعة لنشرها على مواقع التواصل الأجتماعي اولا بأول تظهر غرق شوارع العاصمة بغداد وبقية المحافظات لأن ايا من الأصلاحات الحقيقية لم يتم انجازه على ارض الواقع منذ الشتاء الماضي وطوال فترة الصيف القائظ ما دفعهم الى الأستنتاج بأن الموسم الشتوي الحالي لن يختلف عن سابقه وستغرق الشوارع والطرق والأحياء السكنية فضلا عن طفح المجاري ومياه الصرف الصحي .
ونشر احد الناشطين ترنيمة استباقية فور سماعه بهطول الأمطار الثلاثاء المقبل سبق له نشرها العام قبل الماضي حين غرقت بغداد فيما عزا أمينها عبعوب زرق ورق ، الطوفان الذي اجتاح العاصمة الى صخرة تم القاؤها لتخريب العملية السياسية على حد وصفه ، قال فيها “:
مطر ..مطر ..مطر والعراق في خطر !!
كل شعوب الأرض تستبشر خيرا بالمطر ..
ماخلا بلادي فأنها تشعر من هطوله بالخطر …
وتدق صافرات الإنذار إذا إنهمر …
الكل الى بيته المستأجر فر …
فيضانات ومياه آسنة تملأ كل الحفر .
.هنا محولة كهرباء قد عطبت ،
وهنالك مولد من شدة المياه انفجر …
مطاراتنا غرقت ، راداراتنا الروسية تشوشت ،
أبراجنا توقفت فألغيت على مضض كل رحلات السفر …
حملت حقائبي المبللة لأحتمي بسقف بيت ..فخر !!..
هرولت مسرعا الى جدار دار فانهار من طوله والله ستر …
ركبت تاكسي هربا واذا به وبعد امتار بأحدى السيطرات (انحشر ) …
بحثت عن باص ونسيت ان الأحمر ذي الطابقين بعد طول العز اندثر …
بحثت عن قطار وفاتني ان قطار العراق العتيق انحسر..
رباه لك الحمد فان بعض الرزايا عطاء
وتبا لمن جحد النعماء
وبالماء بعد الجفاف والتصحر كفر
…مطر مطر مطر … بطر بطر بطر…
الجرذان خرجت ألوفا من محاجرها تتبعها الصراصير من مجاري العراق الطافحات وبعض النقر.. تسلقت عمود كهرباء متقززا واذا به يقذف ذات اليمين وذات الشمال بحمراء الشرر .. لا أكتمكم سرا فكرت بألقاء نفسي ولكني ترددت خشية ان يقال ان الفتى يأسا من الحياة انتحر …قلت اصبر والعقبى لمن صبر .. وبقربي رجل ،ثلاثة خرفان سيذبح اذا ماتوقف المطر ..هكذا نذر ..لأن الماء لم يبق في ارضه الزراعية شيئا ولم يذر … وقفت لوهلة مشدوها واذا بأثاث بيت أمام ناظري عبر … واذا بالنيران تلتهم بيتا من بعيد كجحيم سقر … وانا بهذه الأهوال واذا بوزير يزف ماأسماه بشارة خير للعراق في العام 2015 !!،لقد اهلكنا في العراق من دون خلق الله المطر ..مطر ..مطر وياليت واحدا من الخضراء بمعاناة الشعب .. تنبه أو شعر .
المصدر
http://adwaa-nasiriyah.com/news-4665.html