احتفل العالم الاسلامي أمس بذكرى يوم عاشوراء. السنة كان لهم طقوس، والشيعة كذلك.
عند السنة
اقوى الروايات عند أهل السنة تقول إن العاشر من محرم الذي صادف أمس هو يوم كان اليهود يصومونه لأنه اليوم الذي نجى فيه الله سبحانه وتعالى سيدنا موسى من آل فرعون، فلما علم الرسول عليه السلام ذلك، قال “ انا أحق بموسى منكم بصيامه”. كما يقال إنه وفي هذا اليوم استقرت سفينة سيدنا نوح عليه السلام على الجودي، وحسب ما ورد في السنة النبوية فإنه يحبب صيام يوم عاشورا وهو يوم يكفر الله فيه ذنوب عباده.
عند الشيعة
أما عند الشيعة فالرواية مختلفة، فهم يحيونه لأنه اليوم الذي حصل فيه مقتل الحسين بن علي بن أبي طالب وأهل بيته. وللذكرى عند الشيعة عموما، والإثني عشرة خصوصا، شعائر مميزة يقومون بها طيلة الايام العشره الآوائل من محرم التي تعزز ايمانهم من خلال التفكر بالحدث المآسوي العظيم. ومن الشعائر التي يقومون بها الشيعة الاثني عشرية، في جميع أنحاء العالم وخاصة في كربلاء، هي زيارة ضريح الحسين وإضاءة الشموع وقراءة قصة الإمام الحسين والبكاء عند سماعها واللطم تعبيراً عن حزنهم على الواقعة.والاستماع إلى قصائد عن المأساة والمواعظ عن كيفية استشهاد الحسين وأهل بيته. ويهدف هذا لربطها مع معاناة الحسين والشهادة، والتضحيات التي قدمها للحفاظ على الإسلام على قيد الحياة. وفسر على نطاق واسع استشهاد الحسين من قبل الشيعة باعتباره رمزا للنضال ضد الظلم والطغيان والاضطهاد.وتوزيع الماء للتذكير بعطش الحسين في صحراء كربلاء واشعال النار للدلالة على حرارة الصحراء. ويقوم البعض بتمثيل الواقعة وماجرى بها من أحداث أدت إلى مقتل الحسين بن علي فيتم حمل السيوف والدروع. كما يقومون بتمثيل حادثة مقتل الحسين جماهيريا فيما يعرف بموكب الحسين. ويقوم البعض بالتطبير أي إسالة الدم مواساة للحسين.
منقول
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كات
