زينب !..
أيّتُها السّيّدةُ المجلّلةُ بأثوابِ الطّهرِ والصّبر
أتْرِعِي قلبيَ الصّادي من كؤوسِ ضيائكِ
وأعيري عينِيَ العمياءَ نظرةً من مُقلتيْكِ البصيرتينِ
فأنا أحتاجُ أنْ أشاهدَ الكونَ بمنظارِ التّوحيدِ
فلا أرى في هذا الوجودِ سوى الجمال الذي رأيتِهِ
وقدْ كانَ فؤادُكِ يتلوّى من شدّةِ الألمِ ويقطرُ دماً..