.
.
أمنتُ باللهِ وبكلِّ مَا أُعلِن
الكلُّ يغطونَ فِي نومِهم الآن
شيئٌ ما يفحُ في كياني
يحاول
أجعلهُ أرقاً دونما جدوى
يؤججُ ألماً لا يطاقُ كالسّم
يهمسُ في وحدتي هذهِ الليلة
يدقُّ كالطبلِ يهزُّ كالحديد
أنا لستُ سوى فردٍ أحبه
أملأ صورتهُ فِي الظلام
أرى كلباً أمامي يثيرُ الرعبَ بكلِّ بوزه
يستحيلُ إلى مسخٍ يرتجفُ خوفاً أمامَ الله
كيفَ أرتقى ؟!
يتصاعدُ كلُّ شيئٍ
يطفحُ النزفُ يقطرُ في فمي
أشطرُ سُحباً تعشعشُ على هامتي
الحبُّ وجعهُ سيئ
أستدرُ أستحوذُ الخوفَ مِن أمره
زوبعةٌ عاتيةٌ تهبُّ فجأة
جلاداً يلونُ أجسادَ الضحايا
أصبغُ قطعاً داكنةً على ظهري
أمرغُ نفسي
أحط الدنايا وأحقرها
أنبس بحرفٍ يظلُّ لحظة
أنا لستُ سوى فردٍ أحبه
أدوسُ في الجمرِ ذيلَ قدمٍ أصرخُ ياحسين