فى حلقه الاحد (16) من النظره الثانيه 3
انجالى تقول لارناف اعد زوجى لى فانا احتاج اليه فيقول لها بعدما حاول ان فتقاطعه و تقول انا سمعت كلامك و وافقت عليه لاننى احبك جدا و اوافقك فى كل قراراتك و لكن اليوم انا اعترض اعد لى زوجى شيام ارناف و يغمى عليها ارناف يحملها الى سريرها و تقول له الجده ام اربعه و اربعين الان انجالى هى من طلبت ذلك بنفسها وهى تحتاج لزوجها اتصل به فيقول ارناف كفى جدتى و يتركهم و انجالى تردد اسم اللى ميتسماش منورما تقول لقد اصابت ابنتى عين الحسود و يقول اكاش انا لا اعرف امى انا دائما اوافق اخى فى كل قرار و لكن اشعر ان اختى اليوم بحاجه الى زوجها فتقول منورما انا معك فى هذا اكاش و كوشى تسمعهم ::)
الجده دفيانى تقول للجده ام اربعه و اربعين سنفكر فى الامر و لابد الا تتشاجرى مع ارناف فتقول لها ام اربعه واربعين ان الماضى يكرر نفسه مره اخرى ارناف مثل والده هو يهتم لكوشى و كل ماحدث سببه هىفتقول دفيانى لا كوشى ليست المخطئه فتقول ام اربعه و اربعين لا هى تشبه تلك المراه كثيرا و هى السبب
انا ارى فى عين كوشى ما رايته فى عين تلك المراه فانا اتذكر جيدا عندما قابلتها و تتذكر ذلك وتقول انى اكرها كثيرا ولن اسامحها ابدا و كوشى فتقول الجدخ دفيانى لماذا تقارنى كوشى بها انا اعرف كوشى جيدا و لكن الجده ام اربعه و اربعين تذهب
ارناف بغرفته يتذكر انجالى و يمسك بالفازه يلقيها على الارض فتنكسر و تدخل كوشى و ترى ذلك و تجلس تلم الذى تكسر فيجلس ارناف و يساعدها ويقول هل تريدى ان تقولى شىء كوشى فتقول نعم انا ساذهب الى المنزل فيقول لها لا تذهبى انا اعرف انه لا يمكنك ان تبقى هنا فتقول كوشى سابقى معك قليلا
كوشى تعود الى المنزل و يسالوها عن حاله انجالى فتقول انها ليست بخير و تذهب كوشى الى غرفتها وتنظر الى الحنه و تتذكر ارناف و تبتسم و كذلك ارناف ينظر الى الحنه و يتذكر كوشى و فى الصباح الجده ام اربعه و اربعين تدخل غرفه انجالى و تجد الجميع هناك وكوشى تسند انجالى فتشعر بغضب و تطلب من انجالى ان تاخذ البركه و كوشى تقول لهم انتم لم تناموا جيدا اذهبوا و انا ساعتنى باختى فتقول ام اربعه و اربعين لا انا ساعتنى بها لا تقلقى انتى و تشعر كوشى بالحرج و تذهب و يحاولوا ان يجعلوا انجالى تشرب العصير و لكنها ترفض و تلقى الكوب و تطلب ان يتركوها لوحدها
كوشى ترتب الورد و تبكى فياتى ارناف و يقول لها ماذا بكى فتقول لا شىء فيمسح دموعها فتقول لابد ان شىء دخل عينى غيمسكها ارناف و يقبلها من جبهتها و تقول له اذهب لترى اختى فهى لم تاكل شىء و رفضت ان تشرب العصير و ياتى الجميع فتسئسل كوشى منورما هل شربت اختى العصير فتقول لا لقد رفضت فيقول ارناف ما بها فتقول له ام اربعه زو اربعين انت من تسال هذا انت تعرف جيدا ما بها
ارناف يطلب ان يعدوا الطعام لاخته و هو سيذهب لها و كوشى تقول انا ساعد ارز باللبن لها فتقول ام اربعه و اربعين لا انا ساعده لها
شيام ياتى الى انجالى و يعطيها الدواء و يجلب لها اكل و تاكله انجالى و هو ياكلها و يقول كيف ستتعافى ان لم تاكلى جيدا فتقول له انا اريدك انت بجانبى فقط فيضحك و يقول فى سره و هذا ما اريده حتى اعود الى هنا و الممرضه تطرق الباب فتطلب انجالى منه ان يرحل فيقول لها لا انا سابقى حتى لو ضربنى ارناف انا لا استطيع العيش بدونك وفى الطريق الجميع يذهب بالطعام لانجالى و يجد ارناف الممرضه و يقول ماذا هناك و عندما يحاول فتح الباب تفتحه انجالى و يتعجبوا جميعا و يطلب منها ارناف ان تستريح فتقول انها لن تتعافى اذا بقت فى السرير و تطلب منهم ان تاكل تحت و ليس فى غرفتها
الجميع سعيد و يعطى انجالى الاكل و ارناف يبتسم فتقول له كوشى الان يمكنك ان تاكل ايضا فيقول لها انا ساذهب لاخبر الممرضه ان تعطى اختى الادويه بانتظام فتسمعه انجالى و تنادى عليه ان ياتى الى جانبها و تنظر اليها ام اربعه و اربعين و تفهم و بعد ذلك تطلب ان تصعد و تدوخ فتمسكها كوشى و لكن الجده ام اربعه و اربعين تمسك انجالى و تقول انا سارافقك الى غرفتك و تنظر الى كوشى بغضب
انجالى تدخل الغرفه و تطلب من شيام ان يذهب فيقول كيف اتركك فتخبره انها ستتولى معالجه الامور هنا و يجب ان يذهب و كوشى تلاحظ ان انجالى نسيت هاتفها فتذهب لتعطيه لها و الممرضه تدخل و تخبرهم ان كوشى اتيه
كوشى تدخل و تجد انجالى نائمه و تسئل الممرضه ما هو الدواء الذى تعطيه لانجالى لانها احيانا تتحسن و تبقى سعيده فتقول لها ان المريض يكون هكذا حالته مره تتحسن ومره لا و كوشى تلاحظ ان احد يختبىء وراء الستاره فتنادى على انجالى و لكن الممرضه تطلب ان تصمت فتخرج كوشى و انجالى تقوم و تطلب من شيام ان يذهب الان و كوشى تقول انا اشعر انه كان هناك احد و ترى شيام و هو يغادر (هو هيبقى قاصد يوريها نفسه السوسه )
كوشى فى المنزل تفكر ان انجالى تحسنت صحتها بعد رؤيه شيام و فى الصباح جريما تحاول ان تجعل مادوماتى تذهب لوحدها فقط للاطمئنان على انجالى و لكن مادوماتى ترفض و ارناف و اكاش يذهبون فتسئلهم الجده الى اين فيقول ارناف لاقابل الطبيب و اخبره عن حاله اختى و عندما يفتحوا الباب يجد كوشى فتقول له اريد ان اتكلم معك ان اختى لحظات تبدو سعيده و لحظات اخرى حزينه فيقول ارناف اعرف و هذا ما يقلقنى لذلك ساتحدث مع الدكتور و الان ساذهب لانى تاخرت و عندما اعود ساتحدث معكى و كوشى تقول يجب ان اتحدث مع ارناف و اجعله يفهم
حلقه مشوقه تابعوها